اوضحت رئيسة حزب الكتلة الوطنية سلام يمّوت في حديث مع صحيفة النهار انها من المختصات في الشأن العام، مشيرة الى انها انتسبت الى الكتلة قبل سنة ونصف السنة تقريبا، عازية سبب دخولها المعترك السياسي الى عودة البلاد الى الوراء والى عجز السلطة على انتاج قرارات وتسيير البلاد، ومعتبرة ان الاطار الصحيح للعمل السياسي هو الانخراط في حزب سياسي، لافتة الى انها تعمل لتعيد للسياسة معناها النبيل الاساسي لخدمة الناس. وحول دور الكتلة في التحركات الشعبية ورؤيتها لاستمراريتها، شرحت يموت ان الانتفاضة حالة وفي نهايتها ستتغير منظومة الحكم الذي نعرفه اليوم، مشددة على ضرورة تغيير المنظومة السياسية السائدة التي لا يمكن اصلاحها ومؤكدة ان للكتلة خطة للوصول الى ذلك. واضافت يموت ان الكتلة شاركت في الانتفاضة لكن وسط ضوابط هي التظاهر واصدار بيانات ونصب خيم وتفعيل مساحات نقاش، كما انها بادرت الى القيام بعمل تنسيقي بين المجموعات المشاركة، لكنها تراجعت بعد ان ادركت ان ارادة الشبيبة تكمن في اللامركزية، خاتمة بالقول ان الانتفاضة لن تنطفىء وستكمل. (النهار 31 ك2 2020)