وصف رئيس جمعية المزارعين، انطوان الحويك، حملة "كيف ما كنت بحبك" لدعم تفاح لبنان، التي اطلقتها غرفة التجارة خلال الاسبوع الماضي (راجع خبر:
http://bit.ly/2e7Cile)، بـ"الوقحة، معتبرا ان الكثير من المشكلات التي يعيشها القطاع الزراعي تسببت بها غرف التجارة واتحادها والهيئات الاقتصادية ورئيسها، واستنكر "شراكة وزارة الزراعة بتلك الحملة في وقت وجب على وزير الزراعة حل ازمة صادرات الموز الى سوريا والكارثة التي يعيشها القطاع والتي نتجت من قراره بمنع استيراد المنتجات الزراعية من سوريا". واشار الحويك الى ان غرف التجارة والهيئات الاقتصادية "منعت انشاء غرف الزراعة والسجل الزراعي، فحرمت المزارعين من الضمان الصحي ومن التعرفة الخاصة للكهرباء ومن معامل التصنيع الزراعي ومن كل حقوقهم، كما منعت انشاء المصرف الوطني للانماء الزراعي وحرمت المزارعين من الحصول على قروض ميسّرة بضمانة انتاجهم فتحكّم بهم التجار والمرابون وخسروا مواسمهم ولم يستطيعوا تطوير زراعاتهم"، كما منعت "الحصول على فترة سماح من اتفاق التيسير العربي فالغيت الرسوم الجمركية على استيراد المنتجات الزراعية العربية، ونافست المنتجات العربية المدعومة الانتاج اللبناني وكسدت المواسم وخسر المزارعون اللبنانيون مئة مليون دولار سنوياً من جراء ازالة الحماية واجتياح السوق بالمنتجات المستوردة". وختم حويك متسائلا: "كيف لمن قتل مستقبل المزارعين وخرب بيوت الفلاحين ان يتضامن معهم؟، حقاً صدق المثل بيقتل القتيل وبيمشي بجنازتو". (الديار والنهار 4 ت2 2016)