حالة عنف جديدة سجلت ضد النساء، هذه المرة في بشامون، حيث اقدم رجل على رمي زوجته من شرفة منزلهما الكائن في منطقة المدارس – بشامون، بعد شجار محتدم دار بينهما، وهو ليس الأول حسبما روى الجيران، كما أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الزوجة للتعنيف والضرب، اذ كانت تتابعها جمعية كفى. وفي حين كانت الضحية تصرخ من الألم إثر سقوطها على الأرض، اكتفى الزوج بالخلود إلى النوم! وفي الاطار نفسه، قامت محكمة الجنايات في بيروت بتأجيل محاكمة محمد النحيلي المتهم بقتل زوجته منال عاصي في الثالث من شباط العام الماضي، وذلك بعد الانتباه إلى أن شاهد الحق العام الذي نظم محضر التحقيق الأولي في الجريمة لم يحضر، فقررت الرئاسة رفع الجلسة الى التاسع من حزيران المقبل. وكانت المحكمة قد استجوبت النحيلي في جلسة سابقة، روى فيها كيفية حصول الحادث نافياً نيته القتل، وكذلك استمعت الى إفادة شقيق المغدورة، الذي اكد أن منال كانت في حالة يُرثى لها عندما حضر الى المنزل، فيما ذكرت إحدى شقيقات منال، إنها رأت الدم على المغدورة وكانت على الأرض. (المؤسسة اللبنانية للإرسال، المستقبل، 24 نيسان 2015)