نشرت صحيفة النهار، يوم السبت الفائت، تحقيقاُ عن كتاب "زاهية قدورة رائدة نسائية في فكرها ونهجها التربوي ومواقفها الوطنية" للدكتور محمد سعد الدين العريس لدار النهضة العربية. يشير التحقيق إلى أبرز المحطات في مسيرة زاهية قدورة النسوية والأكاديمية وإنجازاتها في الكفاح لحقوق المرأة. فقد كانت زاهية اول امرأة تعين عميدة لكلية في الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الانسانية، بعد معركة في ادارة الجامعة وفي الصحافة استمرت اشهرا الى ان حسمها مجلس الوزراء في 11 آذار 1971، كما كانت هي اول امرأة لبنانية تنال دكتوراه من جامعة مصرية. درست مادة التاريخ في الجامعة الأميركية ثم ذهبت الى القاهرة حيث درست التاريخ العربي الاسلامي ونالت الماجستير والدكتوراه وعادت الى بيروت عام 1951.
ركزت زاهية في ابحاثها ودراساتها على الفكر الانثوي والبحث في حقوق المرأة المسلمة ودورها في العصر الحديث. ويذكر في هذا المجال ان السعودية رفضت ترشيح الحكومة اللبنانية لها عام 1959 لتولي منصب المستشار الثقافي في جامعة الدول العربية كما رُفض تعيينها ملحقة ثقافية في المفوضية اللبنانية في مصر عام 1951 عندما كان عبدالله اليافي رئيسا للحكومة. (النهار 17 تشرين الثاني 2012)