زينب طالب، ابنة بلدة عين الذهب العكارية، القاطنة في ملبورن الاسترالية مع زوجها واولادها الثلاثة، ضحية جديدة تُضاف إلى قافلة ضحايا العنف الأسري. ابنة الـ28 عاما اقدم زوجها، 34 عاماً من بلدة عاصون في الضنية، على ذبحها ثاني ايام عيد الفطر، راميا جثتها في احد مرائب السيارات على بعد كيلومترين من منزلها العائلي في استراليا، والسبب، بحسب ما تداولته وسائل الاعلام الاسترالية، انها رفضت مرافقته للجهاد في سوريا (!!؟). وقد تم اعتقال الزوج والتحقيق معه تمهيدا لمحاكمته واصدار الحكم في حقه في تشرين الاول المقبل. اما في عكار، فقد وقع خبر مقتلها كالصاعقة على أبناء عين الذهب، ليس فقط لمقتل زينب بل ايضا لتلك الوحشية التي تعامل بها الاب القاتل مع زينب واولادها الذين واللواتي، ووفق العائلة، تعرضوا/ن ايضا للتعنيف ويعانون/ين صدمات نفسية نتيجة تلك الجريمة البشعة التي اودت بحياة والدتهم/ن. من جانبه، اشار والد الضحية، الى ان صهره معروف عنه التزامه الديني لكن لم يكن معلوماً لدى العائلة انه قد يكون ارهابيا او انه ينتمي الى "داعش" او إلى غيرها من التنظيمات المتشددة. وفي هذا السياق تقول سميرة، شقيقة زينب، أن الأخيرة "كانت تتصل دائما، لكن أخبارها انقطعت منذ خمسة أشهر وكانت في اتصالاتها تتفادى الحديث عن عائلتها واولادها وترفض تناول اي موضوع وحديث عن مآل حياتها وزوجها واولادها". (المستقبل والنهار 10 و11 تموز 2016)