سفارات غربية في لبنان تدعو لانصاف العاملات الاجنبيات

لمناسبة اليوم العالمي لعمال/ات المنازل الاجانب/ات الذي يصادف في 16 حزيران من كل عام، وجَّه كل من سفيرة كندا، إيمانويل لامورو، هولندا، يان والتمانس، النروج، لني ستانسيث، أسوج، يورغن ليندستروم، سويسرا، مونيكا شموتز كيرغوز، المملكة المتحدة، كريس رامبلنغ، رسالة جماعية عبر صحيفة "النهار دعو فيها الى تخفيف محنة عاملات المنازل الاجنبيات، وورد فيها التالي: "لبنان يمرّ في أزمة اقتصادية ومالية يعانيها اللبنانيون كافّة...سلّطت الضوء جليّاً على الوضع المزري الذي تعيش فيه عاملات المنازل المهاجرات أكثر من أي وقتٍ مضى". وتناولت الرسالة مسألة اجلاء عاملات المنازل بسبب جائحة كورونا مشيرة الى انه "لا يُخفى على أحد كيف تُترك عاملات المنازل المهاجرات أمام سفارة بلدهن المنشأ من دون أوراقهن الثبوتية، ولا يُخفى على أحد عدد اللواتي خسرن مدخولهن ومأواهن فوجدن أنفسهن في الشارع في أوجّ البؤس وقمة اليأس غير قادرات على مغادرة البلاد". كذلك اشارت الرسالة الى انتشار الاخبار عن انتحار العاملات الاجنبات في لبنان واستغلالهن. ركزت الرسالة ايضا على نظام الكفالة، معتبرة انه يحد من دور الدولة التنظيمي للقطاع فيُصبح العمال المهاجرون معوّلين على اصحاب عملهم بالكامل، كاشفة في هذا الصدد عن تشكيل لجنة من مجموعة خبراء تضمّ منظمة العمل الدولية ومنظمات المجتمع المدني، بقيادة وزير العمل السابق والوزيرة الحالية لميا يمّين، لكي تعمل على وضع اقتراحات ملموسة لإزالة نواحي الاستغلال من نظام الكفالة، موضحة ان اولى توصيات الخبراء تمثلت بإعادة النظر في عقد العمل الخاصّ بعاملات المنازل واعتماد نموذج موحّد يتماشى والقوانين اللبنانية، ويتطابق مع المعايير الدولية، وينصّ بوضوع على حقوق وموجبات كل من العامل/ة، ورب العمل. (النهار 16 حزيران 2020)