نشرت صحيفة الديار في عددها الصادر بتاريخ 4 حزيران الماضي، تحقيقا حول بساطة سوق ابو رخوصة في وسط بيروت مقابل ارستقراطية سوليدير، حاورت خلاله أحد منظمي/ات السوق، حسن حمزة، للوقوف عند النجاحات والصعوبات التي واجهتها لجنة السوق، المؤلفة من 15 شخصا والتي هي نتاجًا للحراك الشّعبي الذي بدأ في شهر آب الماضي إعتصاماته تنديدًا بأزمة النفايات المكدسة في الشوارع ورفضًا للسلطة السياسية. تهدف اللجنة وفقا لحمزة الى إسترداد حقوق الشعب اللبناني المنتزعة في وسط بيروت التجاري وإتاحة الفرصة للبائعين/ات من جميع المناطق اللبنانية لعرض منتجاتهم/ن بأسعار بسيطة تلائم الطبقة المتوسطة والفقيرة في لبنان، تحت شعار "بيروت حق الناس اللي ما بموت". واكد حمزة ان السوق سيعود ليفتح خيمه أمام جميع اللبنانيين/ات يوم السبت في الرابع من حزيران 2016 من السّاعة الثالثة بعد الظهر إلى الثانية عشرة ليلاً ويتضمّن جميع المنتوجات من ألبسة إلى أشغال يدوية وحرفية ومأكولات، مشيرًا إلى أنه بعد زيادة نسبة الإقبال في كل مرّة، باتت الحاجة ملحّة إلى تنظيم السّوق بطريقة أقوى كي يتمكّن العارضون/ات من عرض منتوجاتهم/ن بطريقة منظّمة. وأضاف حمزة قائلاً أن "السوق ينظّم على أساس شهري وحصلنا على تصريح من محافظ بيروت، زياد شبيب، ونعمل على أن يُنظّم أسبوعيًا، لكن لم يتم إعطاؤنا التّصريح بعد"، لافتًا إلى أن السّوق انتقل من ساحة رياض الصلح إلى ساحة الشّهداء". من جهتها، اشارت الديار الى ان اللجنة تعتبر المعلومات المتداولة حول نية سوليدير بإقامة مشروع سوليدير 2019 الذي يتضمن إنشاء مطاعم جديدة في ساحة الشّهداء (مكان تنظيم معرض أبو رخوصة) ومرآب ضخم للسيارات تحت الأرض، محاربة فاضحة للحراك الشّعبي في سوق أبو رخوصة. (الديار 4 حزيران 2016)