كشفت صحيفة الاخبار اليوم، عن اقدام مجلة "سيدتي" الصادرة عن "الشركة السعودية للأبحاث والنشر" والتي تأسست في العام 1981، بسرية وتكتّم شديدين، على صرف ستة موظفين/ات يعملون/ن لديها منذ سنوات طويلة من دون سابق إنذار، طالبة منهم التوقف عن العمل في اليوم التالي بذريعة تقليص الميزانية. وبحسب صحيفة الاخبار عمدت إدارة المجلة الى استضعاف الموظفين/ات وابتزازهم بلقمة عيشهم/ن، مقدمة للجميع عرضاً بقبض راتب شهرين فقط، مع بدل الصرف التعسفي البالغ ثلاثة أشهر بغض النظر عن سنوات الخدمة، واضعة الموظفين امام خيارين: القبول بالتنازل عن حقهم مقابل قبض تعويض يعادل أقلّ من نصف مستحقاتهم أو اللجوء إلى القضاء للشكوى، فوجد الموظفون أنفسهم مرغمين على توقيع براءة ذمّة للمؤسسة لان اللجوء إلى القضاء يستغرق وقتاً ويستنفد مالاً، فضلاً عن أنهم لا يملكون مصدراً آخر للدخل في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة. للاستيضاح حول سبب الصرف التعسفي، اتصلت الصحيفة المذكورة بمديرة مكتب بيروت، كاتيا دبغي، ، التي لفتت الى ان القرار متّخذ منذ أشهر ومنسق مع وزارة العمل، مشيرة الى انه يمكن للموظفين/ات يمكنهم اللجوء إلى وزارة العمل أو القضاء أو نقابة المحررين بعيداً عن الإعلام، لأنّ نشر ذلك قد ينعكس سلباً على الموظفين!، علما ان لدى سؤالها عن سبب عدم اتّخاذ قرارات بديلة لتقليص النفقات كخفض الرواتب أو الاقتطاع من رواتب المدراء المرتفعة، أجابت بأنّها ليست مسؤولة عن قرار الصرف بل إنّه اتُّخذ على مستوى إقليمي. (الاخبار 4 حزيران 2020)