إختارت مجموعة من نساء صيدا ان يعدن للكتاب بعضاً من حضوره ودوره ورقياً او الكترونيا، فأنشأن صالوناً أدبياً يتشاركن فيه قراءة ومناقشة كتاب كل شهر. وحول الموضوع، حاورت صحيفة المستقبل، الناشطة ضمن مجموعة نساء الصالون الأدبي في صيدا، صفاء مكاوي، التي لفتت الى ان الفكرة بدأت عام 2010 بهمّة نساء مثقفات متعلمات يجمع بينهن شغفهن للقراءة والمطالعة، يخترن كل شهر كتاباً يقرأنه، واضافت قائلة: "ثم طورنا الفكرة فأصبحنا نقرأ كل واحد في بيته طيلة شهر ونجتمع بعد شهر لنناقش مضمون الكتاب". كما اشارت مكاوي الى انهن انشأن صفحة على فايسبوك باسم الصالون الأدبي – صيدا (https://www.facebook.com/Bookclubsaida/?hc_ref=SEARCH) ، واطلقن هاشتاغ بالإسم نفسه وآخر بإسم "#معاً_نقرأ" عبر التويتر للتفاعل عبرها، حول ومع كل اصدار جديد من الكتب مع اكبر عدد من عشاق ومحبي القراءة، لافتة الى انهن بذلك اصبحن ملهمات لنشوء عدة صالونات للقراءة في المدينة. كما شددت مكاوي على ان الهدف من الصالون الادبي ليس ملء فراغ وانما ما يجمعهن ذلك الحب للقراءة، لافتة الى ان معظمهن لديه أعمال في مهن حرة مثل طبيبة أسنان او تاجرة او مدربة او اخصائية مختبر او صيدلانية وبعضهن نساء متقاعدات او ربات بيوت. (المستقبل 14 آذار 2017)