بعد الاعلان عن اجراء امسية افتتاحية لفاعليات بيروت برايد 2019 في 28 ايلول المقبل في بيروت واعتراض مفتي الجمهورية السابق على نشاطات المثليين/ات في لبنان (https://bit.ly/2lB0YYs)، اكدت الجمعية يوم الثلاثاء الماضي، عن الغاء النشاط بسبب المضايقات والتهديدات التي تلقاها فريق العمل من دار الفتوى وغيرها من المؤسسات الطوائفية المسلمة والمسيحية. من جهته، اكد هادي دميان، مؤسس بيروت برايد، خبر الضغوطات لالغاء الحفل بحجة انها تضرب القيم الاخلاقية، لافتا الى اشتداد النزاع منذ اعوام بين الناشطين/ات والجعيات المنادية بالحريات والحقوق من جهة والمؤسسات الطوائفية الاسلامية والمسيحية من جهة ثانية، ومؤكدا ان النضال والمطالبة بالحقوق مستمرين رغم التحديات. وختم دميان داعيا اجتماع عام سيتم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على كل الانتقادات التي تطاله مؤكدا انه جاهز لمساعدة اي شخص من المثليين/ات يتصل به. من جهته، اكد جورج قزي مدير المؤسسة العربية للحريات والمساواة ان ما حصل من ضغوطات لالغاء النشاط كان متوقعا مشيرا الى تقاطع تلك الضغوطات مع قمع الحريات التي تمارسها الدولة، خاتما بالقول انه بسبب منع النشاطات في لبنان تعمد الجمعيات على عقد المؤتمرات في الخارج لا سيما في تركيا. (لوريون لو جور 27 ايلول 2019)