طفح كيل اوروبا من العنف ضد النساء في العالم!

بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، افادت البعثة الاعلامية للاتحاد الاوروبي في بيروت عبر بيان مشترك اصدرته يوم امس، بانه لقد طفح الكيل اذ تستمر النساء والفتيات داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه بالمعاناة من العنف المنتشر، لافتة الى انه لا تزال المرأة تتعرض في كل أنحاء العالم للضرب في المنزل، ويتم استغلالها جنسيا واقتصاديا والاعتداء عليها في الشارع أو في مكان العمل، وتواجه التحرش وتتعرض للاغتصاب. كما اشارت البعثة الى ان اليوم تعاني امرأة من أصل ثلاث في الاتحاد الأوروبي من شكل من أشكال العنف الجندري، وتتعرض حوالى 25% من النساء في الاتحاد الأوروبي للعنف الجسدي و/أو الجنسي منذ سن الخامسة عشرة، وغالبا ما لا تبلغ ضحايا العنف عن الجريمة، مؤكدة انه "يجب بذل المزيد من الجهود في الاتحاد الأوروبي من أجل القضاء على كل أشكال العنف ضد المرأة، ومشددة "علينا معا أن نواجه ذلك التحدي والصور النمطية التي تخفت صوت المرأة، ونظهر أن العنف ضد المرأة غير مقبول ولن يجيزه أحد". كذلك افادت البعثة بان "النساء والفتيات تعتبر ضعيفات في النزاعات والحالات الطارئة، عندما يتزايد العنف والابتزاز والاتجار والاستغلال، وأشكال عديدة من العنف الجندري، لافتة الى ان "النساء والفتيات تواجه مخاطر عنف إضافية من المهاجرين والمهربين، وحتى من السلطات في بعض البلدان الأخرى، ومشيرة الى انه تتألف غالبية ضحايا الاتجار للاستغلال الجنسي في الاتحاد الأوروبي من نساء وفتيات يأتين من بلدان أخرى بعد رحلة محفوفة بالمخاطر". واردفت البعثة قائلة: "نحن لا نألو جهدا لتغيير ذلك الوضع، وسوف يستفيد من برامجنا الإنسانية الخاصة بالعنف الجندري حوالى 3.4 مليون امرأة وفتاة وفتى ورجل من كل أنحاء العالم"، مضيفة "وكجزء من خطة العمل الجندرية للاتحاد الأوروبي 2016-2020 في إطار العلاقات الخارجية، سنستمر في دعم النساء والفتيات اللواتي تتعرض حقوقهن للانتهاك في كل أنحاء العالم. وختم البيان قائلاً: "اليوم، تطلق المفوضية الأوروبية سلسلة أنشطة لعام 2017 من أجل محاربة كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وقد خصصنا 10 مليون يورو لدعم الجهود الرامية إلى تجنب العنف الجندري ودعم ضحاياه في الاتحاد الأوروبي". (الديار 25 تشرين الثاني 2016)