عمل نساء زغرتا في "المونة": صناعة منزلية تؤمن مداخيل إضافية || صحف

نشرت "السفير" تحقيقاً عن الصناعات الغذائية المنزلية في زغرتا التي تؤمن مدخولاً لا بأس به للنساء اللواتي لجئن إلى تلك الصناعات إعتماداً على خبراتهن في تحضير المؤونة لتأمين مدخولاّ إضافياً. فاليوم، وفي ظل الوضع الاقتصادي الصعب عمد عدد كبير من ربات المنزل غير العاملات خارج منازلهن إلى تحويل تلك العادة المتوارثة إلى صناعة تؤمن لهن قسماً من المعيشة اليومية. وأبرز التقرير مثال عدد من النساء ممن سلكن هذا الطريق مثل: ريا حامض، التي حولت تحضير دبس الرمان إلى صناعة منزلية عليها إقبالاً شديداً. أما، فدوى المختفي، فأمنت قسط أحد أولادها الأربعة في مدرسته الخاصة من مبيع الكشك التي تبرع بصناعته، فيما تشير جميلة مكاري التي باتت من ذوات الاختصاص في تحضير رب البندورة، إلى أنه عندما ضاقت فرص العمل أمامها، عمدت إلى استغلال وتطوير ما تعلمته من جدتها بشطارة إلى مهنة تقيها شر العوز، وتؤمن لها قسطا من المدخول يسمح بتحسين ظروف حياتها.  من جهتها، تضيف مرتا ساروفيم، إنها تمكنت من تعليم أولادها في أفضل المدارس ومن تأمين حياة لائقة لعائلتها عبر تحضير المأكولات البيتية الصحية التي تتهافت على شرائها النساء العاملات اللواتي بتن يفضلن شراء أكل بيت لأولادهن على شراء الوجبات السريعة، مما ادى الى ازدهار تلك الصناعة في زغرتا. (السفير 29 كانون الأول 2012)