نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم امس، حواراً مع الدكتورة غادة عبدالله اليافي، صاحبة شعار: "نحو مجتمع لا طائفي"، التي ترشحت للانتخابات البلدية في العام 1998، والتشريعية في العام 2000، لكن لم يحالفها الحظ في كلتيهما. خلال الحوار مع الصحيفة صرحت يافي ان نتيجة الانتخابات المخيبة لم تشعرها بأي يأس، بل انها باقية في لبنان لتحاول على طريقتها الخاصة المساهمة في تنمية المجتمع. واشارت يافي الى انها حولت منزل والدها، رئيس الوزراء الراحل، عبدلله اليافي، الى ملتقى للمثقفين/ات والاكاديميين/ات، من اجل تبادل وجهات النظر والنقاش حول القضايا المجتمعية والسياسية. وفي نهاية الحوار، كشفت اليافي ان همها الاساسي حالياً، اطلاق حوار حول الاسلام، الذي يختلف تماماً، بحسب رأيها، عن الطائفية التي تفرق، معتبرة ان ديانتها هي "الحكمة"، وانها تناضل حالياً من اجل ارساء نظام علماني في المجتمع اللبناني. وفيما اقرت ان الاحباط يمسها احيناً، اكدت في المقابل انها لن تستسلم. (لوريون لو جور، 24 شباط 2015)