افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان في لبنان لا تصنيفا واضحاً للمدن السياحية، مشيرة الى ان المرسوم الوحيد في هذا الشأن عمره أكثر من ستين عاماً، ويتحدث عن "مدن الاصطياف"، مستثنياً منها المدن الساحلية. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية النّائب عن منطقة صور، عناية عزّ الدين، التي اكدت هذا الامر شارحة ان مرسوم الإصطياف "أعطى امتيازات لهذه المناطق، تشمل زيادة التّغذية الكهربائية وإعطاءها أولويّة في مشاريع البنى التحتيّة والطّرقات ومشاريع الإستثمار والإنماء، في مقابل إهمالها مناطق أخرى. كما اكدت عزّ الدين أنها تسعى، بالتّعاون مع وزارة السياحة، لتعديل المرسوم الحالي ليشمل التّصنيف مدن الإصطياف والمدن السّياحيّة، مضيفة "كي نستحصل على اعتراف من الدّولة بالامكانيّات السياحيّة لمدينة صور لتحجز مكاناً لها في أي مشاريع إنمائيّة تقرّها الدولة"، ومشددة على أنّ مفهومي السّياحة والدّليل السّياحي بحاجة إلى مراجعة. من جهته، اكد رئيس بلديّة صور، حسن دبوق، على ان مدينة صور بقيت لسنوات طويلة مدينة مهمّشة ومجهولة لبقية اللبنانيين/ات، علما انها مدينة سياحيّة بامتياز وتستقبل آلاف السياح خصوصاً في فصل الصيف"، اذ استقبلت في نهاية الأسبوع التي رافقت عيد الفطر في حزيران الماضي أكثر من 50 ألف سائح/ة. بدوره، شدد رئيس جمعيّة الحفاظ على البيئة في صور، أحمد فرج، على ان صور تتمتّع بكل مقوّمات المدينة السّياحيّة"، كما تتميّز بالآثار التّاريخيّة التي أدرجتها في لائحة المدن التّاريخيّة كمدينة تراث عالمي لدى منظّمة الأونيسكو". (الاخبار 14 ايلول 2018)