افادت صحيفة الديار اليوم، ان حجم الاستيراد السنوي في لبنان يبلغ عشرين مليون دولار اميركي، ثلثه من المواد الغذائية، مضيفة ان اعتماد لبنان على الإستيراد في كل شيء تقريبًا وخصوصًا المواد الغذائية، سيؤدي حتما الى انعدام الامن الغذائي، معتبرة ما يحصل بمثابة الانتحار الاقتصادي. وقالت الصحيفة المذكورة ان السلع المستوردة يتم تسديد ثمنها بالدولار الاميركي بالدرجة الأولى، فيما مدخول لبنان بالدولارات، والذي يتأتى بشكل اساسي من السياحة (التي تؤمن عائدات بنحو الـ 6 مليارات دولار)، والتصدير (2.9 مليارين دولار)، وتحاويل المغتربين/ات (7 مليارات دولار)، لا يكفي لتغطية الإستيراد بالعملة الصعبة، عارضة بالارقام حجم قيمة السلع المستوردة من مشتقات نفطية، قمح، طحين، سيارت، ادوية، لحوم، اجبان والبان، اثاث وغيرها والتي يمكن الاطلاع عليها على الرابط التالي:
https://bit.ly/2SsIGX8). وعرضت الصحيفة المذكورة، الاستراتيجية الواجب اتباعها للتقليل الاستيراد، مشددة على ضرورة اعتمادها على القطاعين الأولي الذي يركز على الاستفادة من الموارد الطبيعية، ويتضمن الزراعة واستخراج النفط والغاز، والثانوي المختص بإنتاج السلع المصنعة، مضيفة ان الاستراتيجية تعتمد على ثلاث اهداف هي: استعادة لبنان لامنه الغذائي خصوصا وان 85% مستورد، خفض العجز في الميزان التجاري، وتطوير الصناعة. (للاطلاع على الخبر بالكامل، يمكن مراجعة الرابط التالي:
https://bit.ly/2SsIGX8). (الديار 24 ك1 2019)