رعت السفارة الكندية ممثلة بالسيدة نيكول ماير لقاءاً، الأسبوع الفائت، ضم ناشطات في الأحزاب والهيئات المدنية وأعضاء مجالس بلدية، بهدف تشجيع النساء على الإنخراط في الحياة السياسية والتعرف إلى حقوقهن المنصوص عنها في الدستور والمعاهدات الدولية، وصولا إلى مساءلة المرشحين عن برامجهم الإنتخابية ومدى تضمينها للقضايا النسائية. وتضمن اللقاء ايضا مناقشة لمضمون كتيب "بإمكانكِ ذلك" الذي وزع على المشاركات، كما استحوذ موضوع الكوتا على جزء كبير من المناقشات. وقد عبرت المنسقة العامة لشؤون المرأة في "تيار المرده" ميرنا زخريا، عن موقف التيار من الكوتا، لافتة الى ان هناك 19 دولة لديها تمثيل نسائي يفوق الـ30 في المئة، و60 دولة لديها تمثيل نسائي يصل إلى حدود الـ20 في المئة بينما تبقى 120 دولة بتمثيل نسائي أقل من الـ20 في المئة، وعارضة الأسباب الأساسية وراء تهميش دور المرأة اللبنانية في الحياة السياسية، وهي برأيها: الموروث الثقافي - الإجتماعي، النظام الطائفي، والحضور النسائي الضعيف، الذي يتكاسل أو ربما يمتنع عن دعم النساء المناضلات. (الأنوار، المستقبل 26 شباط 2013)