اعلنت كل من مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبرنامج مؤسسة "غولدمان ساكس" لتدريب 10 آلاف امرأة، مساندتها لجهود البنك اللبناني للتجارة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، وخاصة تلك المملوكة من النساء. وعليه، ستخصص المؤسستان (التمويل الدولية والوكالة الفرنسية)، من خلال صندوق تقاسم المخاطر، خمسة ملايين دولار على شكل قروض تجارية صغيرة، يمنحها البنك اللبناني للتجارة، كما ومن المتوقع لتلك المبادرة أن تتمخض عن قروض بقيمة 10 ملايين دولار تخصص للشركات الصغيرة والمتوسط الحجم، لمساعدتها على التوسع وخلق فرص العمل. وفيما اعتبر رئيس مجلس الادارة والمدير العام للبنك اللبناني للتجارة، موريس صحناوي، "ان الشركات الصغيرة والمتوسطة هي بمثابة المحرك للاقتصاد اللبناني"، قالت نائب الرئيس والمدير العالمي لبرنامج غولدمان ساكس، ليزا ماكدوغال، "ان الوصول الى راس المال يشكل عقبة رئيسية امام نمو الشركات المملوكة للنساء"، مشيرة الى دراسات اعدها البرنامج بينت ان اغلاق تلك الفجوة الائتمانية بين الجنسين يمكن ان يزيد من دخل الفرد بنحو 12 % في الأسواق الناشئة بحلول عام 2030. من جهة ثانية، اطلق رئيس مجلس إدارة ومدير عام "بنك بيروت"، سليم صفير، خطة شاملة تجمع خبرات المغتربين مع حاجات الشباب المثقف والكفوء في لبنان، وصولاً إلى إرساء قاعدة إقتصادية تسمح لأبناء الوطن بالإستقرار فيه وتعود على المستثمرين/ات بعوائد إيجابية. خطة صفير اعلنها في كلمة القاها خلال الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الطاقة الإغترابية اللبنانية الذي إنعقد في نيويورك في 16 و17 ايلول الماضيين، حيث طرح مشكلة عدم قدرة لبنان على توفير 40 ألف وظيفة كل سنة لخريجيه من الجامعات. وختم صفير كلامه بالقول ان مشاركة المغتربين/ات يمكن أن تشكل الفرصة من أجل تحويل لبنان منصة فكرية حديثة في المنطقة، مؤكدا ان ما يفترض أن يشجعهم/ن على الإقدام على تلك الخطوة، هو الكلفة التنافسية الاستثمارية في لبنان والحوافز الضريبية والمالية ودعم القطاع المصرفي المطلق. (المستقبل، النهار والديار 27 و28 ايلول 2016)