أوضح نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، زياد بكداش، انه بعد انفجار 4 آب الأليم، عاد مرفأ بيروت يستقبل الصادرات الصناعية، كاشفا ان 90% منها عَبَرت المرفأ إلى مختلف بلدان العالم، لافتا الى ان استعادة عملية التصدير جاءت بفعل تدابير اتخذها الجيش اللبناني وإدارة المرفأ حيث أصبح هناك مساحات خالية من الحطام الذي سبّبه الانفجار، وموضحا ان السرعة في العمل أدّت إلى التعجيل في عمليات التصدير إلى الخارج. وحول التصدير البري، نفى بكداش أن تكون المنتجات الصناعية تصدَّر براً عبر الحدود اللبنانية السورية، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف وزيادة الرسوم على البضائع المصدَّرة أو العابرة ترانزيت الى البلدان العربية. (الديار 29 آب 2020)