اكد رئيس جمعية المزارعين، انطوان الحويك، ان مزارعي التفاح يتحضرون للنزول الى الشارع في 15 حزيران المقبل، للمطالبة بصرف الجزء الثاني من التعويضات، وقد كشف الحويك عن سلسلة اجتماعات عقدها المزارعون للتحضير للتحرك افساحا في المجال امام حل تلك الازمة قبل التصعيد. تجدر الاشارة الى انه خلال الاسابيع الماضية، قامت الهيئة العليا للاغاثة بصرف القسم الاول من التعويضات التي حولتها وزارة المال لحسابها وقيمتها 20 مليار ل.ل، ولكن فوجىء المزارعون بمبالغ زهيدة صرفت لهم/ن، اذ لم تتخط قيمة التعويض الالف ليرة عن كل صندوق واحد من التفاح بدلا من 5000 ل.ل. وفي هذا الطار، اشارت صحيفة النهار الى ان موسم تفاح السنة الماضية لا يزال مكدسا في مستوعات التبريد، لافتة الى ان الكميات وان كانت تتناقص من جراء امداد الاسواق الداخلية بها يوميا، الا انها مرشحة للبقاء الى ما بعد منتصف الشهر الجاري لان الاسواق المحلية عاجزة عن استهلاكها قبل هذه المدة. وفي هذا السياق، لفت بدوي ديب، مزارع وتاجر وصاحب مستودع تبريد، الى انها "المرة الاولى التي تبقى فيها مستودعاتنا تعمل الى اليوم"، لافتا الى "ان ما تم تصديره الى مصر ودول اخرى لا نزال ننتظر الحوالات لنقبض ثمنه". (النهار 8 و9 حزيران 2017)