مزارعو التفاح يشكون غياب الدولة ودعم اميركي لمنتجي بشري

افتتحت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، منشأة جديدة لفرز وتعبئة التفاح في بلدة بيت منذر، قضاء بشري شمالاً، فيما أفاد بيان للسفارة أن المنشأة "سدرين" هي الأولى من نوعها في لبنان، وقد تم إنجاز العمل فيها بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، وبالشراكة مع شركة شاباش، الشركة محلية من القطاع الخاص متخصصة في معالجة وتخزين الفاكهة. وستقوم المنشأة التي تمثل مركزاً تسويقياً لمزارعي التفاح في المنطقة بفرز وتعبئة إنتاج 200 مزارع تفاح هذا الموسم ومن المتوقع أن تدعم 1000 مزارع في خلال السنوات الخمس القادمة، ينتجون حوالى 17 ألف طن من التفاح كل عام. وحول موسم التفاح، لا سيما بعد تقلبات الطقس فقد اشارت صحيفة الديار انه على الرغم من الاموال الضئيلة التي تقاضاها مزارعو التفاح عن الموسم الماضي للعام 2017 والتي لم تتعد تكلفة انتاج الموسم، حتى جاءهم البرد والامطار الغزيرة، لتطيح بالقسم الكبير من الاشجار، ناقلة عن عدد من المزارعين قولهم انه من الافضل عدم دفع مصاريف القطاف وتركه يهترىء على الشجر. كذلك شكى المزارعون ان اليوم ومع ارتفاع تكلفة الاسمدة والمبيدات، المنافسة القوية للتفاح الاميركي، تقلبات الطقس، وغياب دعم الدولة، يفضل المزارعون التوجه الى زراعات بديلة. الى ذلك، عقد وزير الاقتصاد رائد خوري، اجتماعين يوم امس، الاول مع وفد من نقابة مزارعي الابقار الحلوب حيث وعد بحماية الحليب الوطني ومشتقاته وخصوصا منتجي الحليب الذين يعانون من مشكلة في التصريف، والثاني مع مزارعي القمح في البقاع الشمالي وعكار للبحث في موضوع الاثار السلبية على الانتاج لموسم 2018، حيث اكد على دفع التعويضات للمزارعين بعد انتهاء التسليم في منطقتي البقاع الاوسط والغربي. (الديار والمستقبل 26،28 و30 ت1 2018)