مزارعو الزيتون ايضاً يهددون بحرق زيت الزيتون المستورد

جاء الان دور مزارعي الزيتون، ليحذوا حذو مزارعي التفاح والقمح، والمطالبة بالحماية والدعم الرسميين اسوة بالقطاعات الزراعية الاخرى. برز ذلك الموقف الجديد في مطلع الاسبوع الماضي، خلال اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لتجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون، ، برئاسة رئيس الفرع الزراعي في الإتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية، جورج العيناتي، والذي خصص للبحث في موضوع الزيت المستورد، والذي تقرر على اثره اعتبار الزيت المستورد المشكلة الأساسية التي تهدد قطاع الزيتون اللبناني. وقد اختتم الاجتماع باطلاق دعوة لمزارعين للاستعداد للتحرك في حال استمرار إغراق أسواق لبنان بالزيت المستورد. وأوضح بيان صدر عن الاجتماع انه أثناء موسم القطاف الماضي تم استيراد ملايين صفائح الزيت من الخارج، مما أدى إلى بقاء معظم زيت المزارعين مخزنا لديهم، وذلك رغم قرار سابق لوزارة  الزراعة نص على منع استيراد زيت الزيتون لبضعة أشهر. وتابع البيان قائلا: "اليوم، نعلن أن أي كميات زيت زيتون تدخل إلى لبنان، أيا كان مصدرها، تعتبر غير قانونية، ويحق للمزارعين إحراق أو تدمير ذلك الزيت مع الشاحنات أو البواخر الناقلة له"، وختم بالقول ان الجيش اللبناني يأكل زيتا مستوردا غير صالحا، خدمة لبعض التجار والمستوردين. من جهة ثانية، استلمت الجمعية التعاونية للتنمية والتربية الحيوانية في بلدة عندقت 6 فراطات زيتون تعمل على البطارية، وذلك بدعم من وكالة التنمية الأميركية، وبحضور ممثلة الوكالة رنيم عبد القادر. وقد اكد رئيس الجمعية التعاونية، طوني الياس، إن هذه الفراطات موضوعة بتصرف مزارعي البلدة، وهي ستوفر عليهم جهدا كبيرا في جني محاصيلهم من الزيتون. (المستقبل، الديار والدايلس ستار 4،5 و12 ت1 2016)