الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

مزارعو الصنوبر في حاصبيا والعرقوب يناشدون الدولة مكافحة دودة الصندل وحماية الغابات

8-7-2016

سلطت صحيفة المستقبل في عددها الصادر بتاريخ 3 تموز الماضي، الضوء على المشاكل التي يعاني منها مزارعو/ات الصنوبر في منطقتي حاصبيا والعرقوب، حيث يوجد أكثر من 100 الف شجرة صنوبر، تنتشر في راشيا الفخار وكفرحمام والهبارية والفرديس وعين قنيا وميمس والكفير والخلوات، وملكية غالبيتها تعود للدولة والبلديات وأملاك خاصة. وحول الموضوع، اكد امين ابراهيم، الذي يتعهد الصنوبر من الدولة والبلديات والملاكين الصغار، ان زراعة الصنوبر تشكل مورد رزق للدولة والبلديات ولعشرات العائلات التي تستفيد من تشحيل الصنوبر وقطاف أكوازه، لاسيما أن "كيلو الصنوبر الأبيض، أي المقشور، يباع بأكثر من 60 الف ليرة، بعدما وصل سعره العام الماضي الى حدود 85 الف ليرة، عازيا سبب انخفاض سعره "الى غزو السوق المحلي بالصنوبر الصيني والتركي. واضاف الراهيم ان ما تحتاجه تلك الزراعة من عناية غابت عنها بسبب ضعف خبرة بعض الملاكين وعدم الاهتمام من قبل الجهات المعنية، خصوصاً لمكافحة دودة الصندل التي عادت لتضرب اشجار الصنوبر هذا العام، مثيرة قلق مزارعي المنطقة". وفيما اكد ابراهيم ان "سعر الصنوبر مهما تراجع يبقى جيدا"، لفت في المقابل الى ان الأجر اليومي للعامل بات يصل الى نحو مئة الف ليرة، لما يتحمله من مخاطرة ويحتاجه من خبرة وقوة جسدية، مضيفاً ان غالبية العمال هم من السوريين. من جانبه، ناشد رئيس بلدية راشيا الفخار، غطاس الغريب، وفي بلدته اكثر من عشرة آلاف شجرة صنوبر، الجهات المعنية وبخاصة وزارتي الزراعة والبيئة، الإعتناء بتلك الزراعة ومساعدة البلديات في عملية تشحيل الغابات تنظيفها وحمايتها من الحرائق، لان الغابات تشكل مورداً مهماً جداً للبلديات لتمويل الصندوق البلدي ولإيجاد فرص عمل لأبناء تلك القرى والبلدات. (المستقبل 3 تموز 2016)
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة