تستمر معاناة مزارعي القمح والبطاطا وغيرها من الاغلال في منطقة البقاع، بسبب صعوبة تصريف إنتاجهم/ن هذا العام. ونتيجة ذلك عمد كل من المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى توفير بذور ومعدات لـ250 من صغار المزارعين، وذلك من أجل مساعدتهم في إستعادة أكبر جزء العائدات، والحد من التكاليف الزراعية حتى يتمكن المزارعون من تحصيل حدّ أدنى للمعيشة في وقت أسعار السوق منخفضة وبانتظار القرار الحاسم بالمساعدة من مجلس الوزراء. والجدير ذكره ان وزير الزراعة أكرم شهيب، وفي جلسة لمجلس الوزراء قبل ثلاثة أسابيع، انتقد عدم اقدام المجلس على مناقشة اقتراحه القاضي تقديم 21 مليون دولار كإعانة لمساعدة المزارعين على تصدير منتجاتهم عن طريق البحر، علماً ان التأخر في اتخاد الفرار يكبد قطاع الزراعة خسارة 900 طن من المنتجات اللبنانية يومياً نتيجة التلف. (الديلي ستار، 2 تموز 2015)