ناشد رئيس تجمع المزارعين في البقاع، ابراهيم الترشيشي، وزيري الاقتصاد والمال، دفع مستحقات مزارعي القمح العائدة عن محصول عام 2018 ليتمكن نحو 500 مزارع ينتظرون الاعتمادات من سداد الديون المترتبة عليهم، علما ان مزارعي محافظتي بعلبك - الهرمل والبقاع بدأوا مزارعوها بحصاد نحو 125 ألف دونم مزروعة بالقمح وسط مخاوف من التأخر باستلامها، كما في المواسم السابقة. وكشف الترشيشي عن تقاضي 60 مزارع فقط مستحقاتهم بعد اثارة الامر من أحد النواب، معتبرا ان "الدولة تعامل المزارعين كشحادين يقفون على بابها، مضيفا ان المزارعين عالقون اليوم بين وزارة الاقتصاد التي تدّعي أنها ارسلت إحالة مالية الى وزارة المال، وبين وزير المال الذي لم يوقعها في انتظار تدوير الاعتمادات المالية من عام الى آخر. وبحسب صحيفة الاخبار يتوقع أن يتراوح إنتاج العام الحالي من القمح بين 45 ألف طن و50 ألفاً، فيما يستورد لبنان نحو 500 ألف طن، وقد اوضح الترشيشي أن الانتاج اللبناني يصدر الى الاردن وتركيا والعراق بذريعة أن القمح اللبناني غير صالح للطحين والافران، علما انه يتم شراء بذار القمح من مصلحة الابحاث العلمية والزراعية. حول الموضوع، اعتبر ربيع خميس، صاحب "شركة ادكو للتجارة والصناعة والزراعة"، أن الوضع سيكون كارثياً إذا ما بقيت الامور على حالها، في ظل ازمة اقتصادية خانقة قد تطيح بمؤسسات وشركات تجارية. (الاخبار 19 حزيران 2019)