أطلق وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، الأسبوع الفائت، مشروع " دعم القدرة الانتاجية للمجتمعات المضيفة في لبنان"، الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بالتعاون مع وزارة الصناعة، بدعم مالي من الحكومة اليابانية، والذي تبلغ قيمته 600 الف دولار. وتتوقع "يونيدو" أن يوفر المشروع حوالى 300 فرصة عمل، ويمكّن عدداً (غير محدد) من المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، في سهل البقاع ضمن بعض القطاعات مثل: الموبيليا، النسيج، الحديد، والألومينيوم، من الاستجابة لحاجات منظمات الإغاثة العاملة في لبنان والمنطقة، فضلاً عن تبادل الخبرات التقنية بين اللاجئين/ات السوريين/ات وأهالي المناطق المضيفة لهم، مع التركيز على إشراك الشباب والنساء. وقد أشار الممثل الاقليمي لليونيدو، كريستيانو باسيني، في كلمته، إلى أن المجتمعات المضيفة في المناطق الريفية فقيرة وغير قادرة على التكيف مع الحد الأدنى من مستوى المعيشة، وعليه سوف تعمل منظمة اليونيدو على تحسين القدرة الانتاجية للصناعيين في تلك المجتمعات ومساعدتهم في الوصول الى اسواق متعددة. من جهته، تحدث الحاج حسن عن أثر الاحداث السورية والنزوح الكثيف على واقع الاقتصاد اللبناني، خاصة على القطاع الصناعي، لافتا إلى أن ذلك المشروع يهدف إلى مساعدة القطاع الصناعي من خلال تأهيل وتجهيز بعض المصانع الصغيرة والمتوسطة في منطقة البقاع، وامل ان يصار الى حل في سوريا لوقف النزف. (النهار، الديار، الأخبار، السفير 30 حزيران 2014)