مشروع رائد للطاقة الشمسية يوفر 500 مليون دولار سنوياً

دشّن وزيرا الصناعة، حسين الحاج حسن، والطاقة والمياه، أرتور نظاريان، والمدير العام لمعهد البحوث الصناعية، بسام الفرنّ، يوم الثلاثاء الماضي، مشروع الطاقة الشمسية المندمجة في بناء المعهد، والذي أنجز ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي "فوستر إن ميد". وبالمناسبة افاد الفرن، بان ذلك المشروع يرمي إلى تعزيز تبنّي التكنولوجيات الشمسية الكهروضوئية في منطقة البحر المتوسط، ويتخذ نهجًا استراتيجيًا متعدّد المراحل، بالشراكة مع القطاع الخاص، ويضمن تحقيق أثر مضاعف على مستوى حوض البحر المتوسط، من حيث تعداد النتائج ونشرها وتعميم فوائدها ونقلها لنطاق يتعدّى الشراكة". من جهته، اعتبر نظاريان في كلمته ان "معهد البحوث الصناعية يستكمل عبر مشاريع الإتحاد الأوروبي، المرحلة الثانية من محطة الطاقة الشمسية، وهي مبادرة هامة في الوصول إلى الإكتفاء الذاتي لناحية إنتاج الطاقة للإستخدام الخاص من خلال استخدامات الطاقة المتجددة والمستدامة والذي ينعكس أيضاً على صورة المعهد البيئية. بدوره، اشار الحاج حسن الى أن "استخدام الطاقة المتجددة من الشمس أو الهواء أو المياه، يخفف من فاتورة الاستهلاك على الدولة والقطاعات الانتاجية والصناعية والزراعية والصحية والمنزلية"، واضاف قائلاً: "في قراءة اولية لما ينجم عن ذلك من وفر، تقدّر الفاتورة النفطية في لبنان بـ 7 مليارات دولار سنوياً، فاذا حققنا النسبة التي تطمح الدولة ان تصل اليها اعتماداً على الطاقة البديلة وهي بحدود الـ 12%، فقد نحقق وفراً بحدود الـ 500 مليون دولار سنوياً". (السفير، المستقبل، الديار 8 حزيران 2016)