في سياق تغطيتها لنشاطات مناهضة رهاب المثلية الجنسية، تناولت صحيفة لوريون لوجور شؤون وشجون الاشخاص المثليين/ات والمتحولين/ات جنسيا، وذلك خلال السهرة الاخيرة لاختتام معرض الرسائل الغرامية للاشخاص المثليين/ات والمتحولين/ات جنسيا (راجع خبر:
https://bit.ly/2GA3YsB). فقد اكدت نايلة، احدى الناشطات، انها تشعر انها انثى رغم ولادتها ذكر، مشيرة الى انها ارغمت على قص شعرها استجابة لرغبة والدتها التي ترفض رفضا قاطعا ميولها الجنسية. كذلك قالت دينا 29 سنة التي ولدت في اميركا، ان في عمر 19 سنة اكتشفت ميولها الى النساء، الامر الذي رفضته عائلتها فنقلتها الى مدرسة اكثر تشددا الامر الذي زاد الوضع سوءا بالنسبة للاهل، فاقترحت الوالدة ارسالها الى لبنان حيث وجدت من يحتضنها وانضمت في لبنان الى الناشطين/ات المناهضين/ات لرهاب المثلية. من جهتهاـ قالت ديما متى منظمة النشاط، ان موضوع المدافعة عن حقوق النساء لا ينفصل عن المطالبة بحقوق المثليين/ات، لان كليهما يندرجان ضمن منظومة حقوق الانسان، مشيرة الى انها لم تكن تتوقع تلك المشاركة الكثيفة في النشاط، خصوصا بعد الغاء نشاطات بيروت برايد، وختمت مؤكدة ان ذلك يدل ان هنالك الكثير من العمل يتعين القيام به. (لوريون لو جور 19 ايار 2018)