بمناسبة اليوم العالمي للنساء، خصصت صحيفة لوريون لو جور كل يوم ثلثاء في شهر اذار الماضي، فقرة خاصة لنشر قصص من واقع الحياة، لنساء لبنانيات يصارعن وحيدات من اجل اعالة انفسهن والاستمرار في الحياة. فقد نشرت الصحيفة في 29 اذار الماضي، قصة سالبي ديجيرميندجيان، 37 عاما، من ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تحدثت عن معاناتها منذ اكتشافها مرضها، الذي منعها من الحركة، عندما كانت في 21 من عمرها. وقالت سالبي انه وعلى الرغم من حيازتها على اجازة في الادب الانكليزي من الجامعة اللبنانية، وتجربتها في مجال الصحافة، الى جانب خبرتها في مهنة التعليم حيث كانت تعطي دروس في مدرستين في برج حمود، وتجربتها في تحضير التقارير التقنية والمالية لاتحاد المقعدين اللبنانيين، الا انها لم تتمكن من ايجاد اي وظيفة ثابتة نظرا لاعاقتها. وقد لفتت سالبي بمرارة الى انعدام الاهتمام بالاشخاص المعوقين في لبنان، على عكس ما شهدته في المملكة المتحدة، التي سافرت اليها مع اتحاد المعوقين، حيث كانت تتنقل بحرية ولاقت اهتماماً خاصاً من قبل المواطنين/ات. كذلك تحدثت سالبي عن الصعوبات المالية التي تعانيها اذ ان بطاقة المعوق تعفيها فقط من الرسوم البلدية ومن تكاليف الاستشفاء، لكن ليس من تكاليف الاطباء والادوية، مشيرة الى انها تعتمد بشكل كبير على المساعدة التي تتلقاها من جمعية ارك ان سيل التي تساعد الاشخاص المعوقين. (لوريون لو جور 29 اذار 2016)