نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا معرض فرص العمل الرابع عشر، برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، نبيل دو فريج، بحضور رئيسة الجامعة هيام صقر، أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، عمداء، وطلاب من مجالات مختلفة، وبمشاركة 120 مؤسسة سياحية، فندقية، صناعية، مصرفية، وصحية، ومن قطاعات الإعلام، الاتصالات والمعلوماتية، الطباعة، التصميم، التأمين، والتسويق والإعلان وغيرها. تحدث نائب رئيس الجامعة، رياض صقر، الذي رأى أنه من الضروري أن تعمل الجامعات على تطوير مكاتب مختصة لرصد فرص العمل والتوظيف، وأن تمارس دورها المزدوج الغايات والاهداف في البناء والانفتاح الفكري والثقافي، وفي التكوين والاعداد في إطار اختصاصات ومناهج تتناسب وحاجات سوق العمل. بدوره أعتبر دو فريج، أن مبادرات مؤسسات المجتمع المدني والصروح التربوية والمهنية والاكاديمية تساهم بقوة في دفع الطلاب/ات بإتجاه سوق العمل، إلا ان المشكلة الاساسية تبقى في إرتباط الاختصاصات المعتمدة مع حاجات السوق المحلية. وأضاف دو فريج، أنه لطالما كان غياب التوجيه المهني بإتجاه فرص العمل المتوافرة عقدة مزمنة، محملاً مسؤولية ذلك للأهل، وللقطاعين التربوي الحكومي والخاص، وأيضاً لغياب أي إستراتيجية وطنية أو رؤية رسمية توجيهية تنهض بالاقتصاد وسوق العمل. (النهار، 20 أيار 2015)