بعد ان قضت محكمة جنح مصر الجديدة بمعاقبة الشابة اللبنانية منى المذبوح بالسجن ثماني سنوات، وهي ضحية للتحرش الجنسي (راجع خبر: https://goo.gl/GRxay3)، نظّم "المركز اللبناني لحقوق الإنسان" يوم امس مؤتمراً صحافياً ناشدت خلاله العائلة وعدد من الناشطين/ات في مجال حقوق الإنسان السلطات المصرية الافراج عنها، والسلطات اللبنانية التدخّل قبل فوات الأوان. وبحسب صحيفة الاخبار، فقد تجنّبت العائلة التّصعيد، وحاولت مقاربة الموضوع من زاوية الاضطراب النفسي، علماً أن أحداً لم يثر القضية الأساس في الملف، وهي تعرّض المذبوح للتحرش. إذ أشار والد السجينة، إلى أنّ "ابنتي لم تقدم على هذا التصرّف بكامل وعيها، فهي تعاني من انفصام في الشّخصية"، مناشدا السلطات اللبنانية والمصريّة "التدخل بشكل طارئ لإصدار عفو خاص بحقها، خصوصاً أنّ أياماً خمسة تفصلها عن جلسة الاستئناف المقرّرة في27 الجاري. من جهتها، دانت مديرة المشاريع في المركز اللبناني لحقوق الإنسان، جوزيان نون، الفعل الّذي أقدمت عليه المذبوح، لكنّها اعتبرت في الوقت عينه أنّ "حكم المحكمة أساء إلى مصر أكثر من الإساءة المفترضة التي قد يكون تسبّب بها الفيديو بحدّ ذاته"، لافتة إلى أن "الجريمة الوحيدة في هذا الموضوع هي التحرش الذي كانت منى المذبوح ضحيّته". (الاخبار 25 تموز 2018)
اخبار ذات صلة:
حكم مصري بالسجن على لبنانية ضحية للتحرش الجنسي