منتدى عربي في بيروت لدعم مساهمة المرأة في الاقتصاد

افتتح وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، ممثلا رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، يوم امس "منتدى المرأة العربية لرائدات الاعمال" في دورته العاشرة، والذي تنظمه مجلة "الحسناء" التابعة لمجموعة "الاقتصاد والاعمال"، في فندق "الموفنبيك" في بيروت، بمشاركة 300 مشاركة/ة من روّاد/ات أعمال ومسؤولين/ات حكوميين/ات وممثلين/ات عن المنظمات المتعددة الجنسيات والمنظمات التي تعنى بشؤون المرأة. يهدف المنتدى إلى تعزيز ودعم دور مساهمة المرأة في الاقتصاد، وإلهام أجيال المستقبل من النساء نحو مشاركة فاعلة في بناء أوطانهن. وبالمناسبة، افاد اوغاسبيان في كلمته، بان المنتدى يسلط الضوء على موضوع المرأة وريادة الأعمال، مشدداً على أهميته كمناسبة للدعوة إلى مراجعة القوانين وتنزيه التشريعات من التمييز بحق المرأة، تعديل الممارسات الإدارية لضمان حصول المرأة على الموارد الاقتصادية بالتساوي مع الرجل من خلال تسهيل حصولها على القروض والائتمانات المصرفية، اضافة الى ضمان وصولها إلى أحدث تقنيات التكنولوجيا والمعلومات من خلال توفير التدريب وبناء القدرات والمهارات العلمية اللازمة للنساء. من جهتها، اشارت مديرة عام وزارة الاقتصاد والتجارة، عليا عباس، الى دور المرأة المغيب أو المخفي عن الساحة العامة للوطن نتيجة لثقافة مهيمنة ولنظام حكم يستمد قوته وسيطرته بفعل منح الامتيازات لأعضاء المجتمع حسب تراتبية جندرية، وطائفية وغيرها من معايير التفرقة والتمييز على كافة الأصعدة، مشددة على ضرورة العمل الجاد والهادف لضمان معرفة النساء كافة لحقوقهن وتمكينهن من المطالبة بتوفيرها وتعزيزها وممارستهن لها ما يتطلب تثقيف الجميع رجالا ونساء، اضافة الى جعل القوانين والسياسات والممارسات الوطنية تتفق مع الالتزامات الدولية لافتة الى ان ذلك يتطلب إلغاء كافة التشريعات التي تتضمن تمييزا ضد المرأة وضمان أن تتفق التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. (الديار 13 نيسان 2017)