تواصلت التحركات والمواقف الفلسطينية استنكاراً لوفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبة، على ابواب المستشفيات في شهر كانون الاول الماضي (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18076)، فقد نفذ أصحاب المحال التجارية في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة اضراباً، في 19 ك1 الماضي بدعوة من لجنة حي الطيري، بحيث أغلقوا محالهم ومؤسساتهم التجارية، ووقفوا متضامنين مع أهل الطفل. من جهتها، طالبت المنظمات السياسية واللجنة الشعبية الفلسطينية لبنان بتشكيل لجنة تحقيق في المأساة وإعلان النتائج ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته"، اضافة الى مطالبة "الأونروا" برفع التغطية المالية للاستشفاء وزيادة عدد الأسرة للحالات الطارئة والمستعصية، ورفع مستوى ونوعية الخدمات الطبية المقدمة لشعبنا". من جهة ثانية، انتشر في 21 ك1 الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن تسلّم عائلة طفلتها التي توفيت في إحدى المستشفيات، في كرتونة، بعد أن عجزوا عن دفع المبلغ المتوجب عليهم لإبقائها في البراد المخصص. وحول الموضوع، اتصلت قناة الجديد بوالد الطفلة، الذي اكد أنّ كل التأويلات على مواقع التواصل غير صحيحة وأبدى انزعاجه من نشر صور جثة طفلته من دون مراعاة لحرمة الموت، واضاف قائلا: "أن معاملة المستشفى كانت جيدة واستقبلتهم على نفقة وزارة الصحة". بدورها اوضح المستشفى المعني في بيان ان "عدم قدرة الوالدين على دفع ثمن تابوت، تجبر جميع المستشفيات على اعتماد هذه الطريقة". (المستقبل، لبنان24، 20 و21 كانون الاول 2018)
اخبار ذات صلة:
وفاة طفل فلسطيني آخر على ابواب المستشفيات
حقوق النساء والاطفال: امرأة تُرمى من الشرفة وطفل وسط النفايات!