احيا ابناء بلدة العاقورة، يوم السبت الماضي، مهرجان فني هو الاول من نوعه في المنطقة، تحت اسم "مهرجان التفاح"، نظرا لإرتباط التفاح ببلدة العاقورة، هدف بحسب المسؤول عن تنظيم المهرجان، علاء الهاشم، الى نشر الفرح والترفيه، تعزيز السياحة في المنطقة، وخصوصا الى تشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعة التفاح، على الرغم من الازمات التي ضربت بتلك الزراعة، لناحية التصريف من جهة، بسبب اقفال الحدود مع سوريا، والمنافسة الاجنبية التي يعاني منها معظم المنتوجات المحلية من جهة اخرى. خلال المهرجان، قال المهندس الزراعي، غسان فغالي، ان التفاح اللبناني محظور في بعض بلدان الخليج، لعدم مطابقته للمعايير المطلوبة، خصوصا في دبي، كذلك اكد انه حتى داخل السوق اللبناني، لا يمكن تصريف التفاح المحلي بسبب المنافسة الاجنبية، كاشفا ان من بين اهداف النشاط تشجيع المزارعين على انتاج تفاح بنوعيات افضل. من جهتها، افادت مديرة المهرجان، نضال الهاشم، انه خلال سنتين انخفض سعر الكيلو الواحد للتفاح من 1500 ليرة لبنانية الى 300 ليرة لبنانية، مؤكدة ان الهدف من النشاط زرع الامل في نفوس المزارعين. (لوريون لو جور 1 اب 2017)