نشرت صحيفة لوريان لو جور تحقيقاً حول عدد من المهن التي تعمل بها النساء، وتدر عليهن دخلاً ثابتاً برغم تواضعها. فتطرق التحقيق إلى ثلاث أمثلة، الأول عن امرأة متقدمة في السن تتخصص في الطبخ، اذ تحضر الطعام للعديد من الزبائن، وتجني نحو 800 دولار أمريكي شهرياًً، لكنها لا تحظى بأي ضمان إجتماعي أو تغطية صحية من أي شكل. ومع ذلك تفيد تلك المرأة أن مدخولها يسمح بتغطية تلك النفقات، كما يعطيها اعداد الطعام شعوراً بالسعادة. ويشير المثال الثاني، إلى العاملة السريلنكية، التي تعمل في خدمة المنازل كعاملة حرة، محققة دخلا مقداره 1000 دولار شهرياً، تستخدمه لتغطية نفقاتها المعيشية، والمواصلات وأجار المنزل، كما ترسل جزءاً منه إلى إبنها في سريلنكا، متمنية أن تسمح صحتها بمواصلة العمل لتأمين معيشتها ومعيشة إبنها. اما المثال الثالث، فيتناول حالة امرأة تعمل في مجال التجميل مع أنها تدربت لحضانة الأطفال، لكنها تخلت عن مهنتها الأصلية بسبب ضآلة المردود، وعملت في صالون تجميل بدوام عمل مرهق دفعها إلى أن تعمل لحسابها الخاص فتزور زبائنها وزبوناتها في منازلهم/هن، وتكسب شهرياً نحو 3000 دولار. وعلى الرغم من انها لا تحظى بأي ضمان إجتماعي، ولا تستطيع الحصول على قرض مصرفي في حال أرادت أن توسع عملها، الا انها سعيدة بإستقلاليتها الإقتصادية وبقدرتها على تغطية نفقاتها الاساسية. (لوريان لوجور 7 آب 2013)