الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

موسما التفاح في عكار واهدن مخيبان للامال

28-9-2015

كشفت صحيفة المستقبل في تحقيق نشرته اليوم عن تراجع زراعة التفاح في منطقة اهدن، على الرغم من كونها تشكل المورد الاساسي لعدد من عائلات المنطقة، عازية السبب في ذلك الى غياب التصريف المدروس للانتاج، التوجيه الزراعي الجيد، وتحكّم التجار الكبار بالأسعار. وفي هذا الاطار، افاد المزارع اسكندر اسكندر "ان الموسم السنة يقدر بنحو ثلث الموسم عامة، اذ بلغ اجمالي الانتاج نحو 12 مليون صندوقة في العام الماضي، فيما مجموع الانتاج لهذا الموسم تراجع الى نحو 4 ملايين صندوقة بسبب العوامل المناخية.
وبالنسبة لموسم التفاح في عكار، فانه، بحسب الصحيفة نفسها، ليس افضل حالاً، فهو هذا العام، وفقاً للمزارعين، من أسوأ المواسم، ذلك أن التقلبات المناخية والعواصف الباردة والحارة والغبار والبرد والأمطار الغزيرة حطمت كل الآمال المعقودة على موسم جيد. واضافت الصحيفة قائلة: "ان الكوارث الطبيعية المتتالية واقفال الحدود البرية بسبب الأحداث السورية وما تلاها من أزمة شاحنات، وارتفاع كلفة النقل البحري واستغلال شركات النقل لتلك الأزمة، اضافة الى ازدياد تكلفة التبريد والتوضيب سواء في براد بزبينا أو فنيدق نتيجة للانقطاع المتكرر في الطاقة الكهربائية، وتكلفة الانتاج العالية اصلاً جعلت من الآمال والخطط التي وضعت لهذا الغرض خططاً صماء". في هذا السياق، اكد الحاج خالد شاهين وهو مزارع تفاح ونقابي من بلدة عكار العتيقة ان الموسم لهذا العام جاء مخيباً للآمال وشكل صدمة للمزارعين. وفي الختام، اشار شاهين الى غياب الاهتمام الرسمي بالمزارعين، قائلاً: "لا إرشاد زراعياً فعلياً، ولا تقديمات عينية او مادية او اي مساعدات، نحن ندق ناقوس الخطر ونناشد المسؤولين والمعنيين ونواب عكار مساعدة المزراعين والتعويض من الخسائرالكبيرة والفادحة". (المستقبل 28 ايلول 2015)
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة