اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، يوم الثلاثاء الماضي، السعودية بتعذيب نشطاء معارضين، منهم مدافعات عن حقوق الإنسان معتقلات منذ شهر ايار الماضي، والتحرش الجنسي بهن، رغم إنكار المملكة هذه الاتهامات. وقد ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن "مصادر مطلعة" قولها إن المحققين السعوديين عذبوا ما لا يقل عن 3 ناشطات سعوديات. وبحسب بيان منظمة العفو الدولية، فان الناشطات اصبحن غير قادرات على المشي او الوقوف بشكل صحيح بعد تعرضهن للصعق بالكهرباء والجلد، بينما تعرضت واحدة للتحرش الجنسي من قبل محققين ملثمين. وحول الموضوع، افادت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، لين معلوف، بان هذه التقارير المروعة عن التعذيب والمضايقات الجنسية وغيرها من أشكال سوء المعاملة، إذا تم التحقق منها، تكشف المزيد من الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية، مطالبة السعودية الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافعين/ات عن حقوق الإنسان المحتجزين/ات الذين/اللواتي اعتقلوا/ن لمجرد عملهم/ن السلمي في مجال حقوق الإنسان، اضافة الى إجراء تحقيق سريع وواف وفعال في تقارير التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، مع محاسبة المسؤولين عن ذلك. (الديار 22 تشرين الثاني 2018)