اطلق كل من المركز اللبناني لحقوق الانسان والمؤسسة العربية للحريات والمساواة، ومجموعة من رواد التواصل الاجتماعي، خلال الـ24 ساعة الماضية، نداءات لاطلاق سراح سوزي، 50 عاما، وهي من اوائل المتحولات جنسيا في لبنان، والتي تم توقيفها يوم الاحد الماضي في بيروت، على أساس حكم غيابي صادر بحقها في 2011، يتهمها بممارسة علاقات مخالفة للطبيعة (مادة 534 من قانون العقوبات)، وممارسة الدعارة (مادة 523 من قانون العقوبات)، بحسب ما جاء على موقع المركز اللبناني لحقوق الانسان، والذي كشف ايضا ان سوزي اعترفت امام عناصر الامن انها كانت تضطر احيانا الى ممارسة الدعارة لتستطيع العيش. وفيما اعتبر المركز ان السبب الاول لتوقيف سوزي يعود الى هويتها الجنسية وضعفها، وصف ذلك انتهاكا لمبادئ حقوق الانسان والاتفاقات الدولية التي تعنى بحماية هذه الحقوق، والتي وافق عليها لبنان، وتساءل كيف ان شخص كسوزي التي رفضتها العائلة والمجتمع لكونها متحولة، بامكانها العيش بأمان وسلام، مشيرا الى ان سنها ومرضها سيؤثران على وضعها الصحي والنفسي. (لوريون لو جور 11 ت1 2017)