نساء النجف يتظاهرن دفاعا عن مشاركتهن في الانتفاضة

خرجت مئات النساء يوم امس في تظاهرة نسوية هي الأولى في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة، جنوب بغداد، للدفاع عن دورهن وتأكيد حقوقهن بالمشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة المطالبة باصلاحات سياسية شاملة التي انطلقت منذ تشرين الأول الماضي. تأتي تلك التظاهرة بعد دعوة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لعدم الاختلاط بين الجنسين في أماكن الاعتصام، وقد شارك فيها أستاذات جامعيات، طالبات وربات بيوت ارتدى بعضهن عباءة سوداء وحملن لافتات كتب على إحداها "ولدت عراقية لأصبح ثائرة" و"لا صوت يعلو فوق صوت النساء " كما تعالت هتافات بينها "لا أمريكا ولا إيران بغداد هي العنوان". وفي حديث مع وكالة فرانس برس، افادت الأستاذة الجامعية، ندى قاسم، "نحن أحرار لم نخرج بفتوى ولن نتراجع بقرار"، مضيفة "جئت لأسترد الوطن الضائع الذي خربته الأحزاب والمحاصصة المقيتة ولأسترد الحقوق المسروقة وأطالب بدولة مدنية تحترم الإنسان"، فيما قالت متظاهرة عمرها 22 عاما "في البداية خرجنا لإسقاط النظام، لكن هذه التظاهرة نسوية لأنهم مسوا شرفنا"، معربة عن فخرها للمشاركة فيها. (النهار 20 شباط 2020) 
 
اخبار ذات صلة:
مشاركة العراقيات في التظاهرات كسرت محرمات اجتماعية
الحراك النسوي في انتفاضة العراق