في جديد نشاطات يوم النساء العالمي، احتفل "معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي"، يوم امس، باختتام البرنامج التدريبي حول "آليات تمكين المرأة وتعزيز دورها التنموي" الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط، الذي سعى لردم الفجوة بين الجنسين. بالمناسبة وفي هذا الخصوص، أشارت رئيسة المعهد، لمياء بساط، الى الى ان "دعم وصول النساء إلى مراكز القرار يبدأ بالتخطيط الإستباقي للوظائف وفتح المجال أمام التقدم الوظيفي للنساء من خلال تطبيق كوتا التنوع في الوظائف العليا". كذلك، أقامت "الجمعية المسيحية للشابات"، يوم امس ايضاً، احتفالا تكريميا لـ20 مديرة في الدولة، في مقر الجمعية في عين المريسة، بحضور وزير الدولة لشؤون المرأة، جان اوغاسابيان، الذي شدد على ضرورة العمل على ان تكون النساء في لبنان شريكات أساسيات في صنع القرار السياسي الوطني. (للاطلاع على اسماء المديرات المكرمات، يمكن مراجعة الرابط التالي:
http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/273058/20) .
للمناسبة نفسها، نظم المجلس النسائي اللبناني يوم اول امس، وقفة مطلبية قبالة السراي في رياض الصلح، بمشاركة بعض منظمات المجتمع المدني، رفعت خلالها المشاركات لافتات للمطالبة بعدد من المطالب ابرزها: اشراك النساء في مناقشة قانون الانتخاب وتضمينه الكوتا النسائية، واستحداث قانون مدني اختياري للاحوال الشخصية. الى ذلك، عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان يوم اول من امس ندوة حول "السُبُل الكفيلة بإيصال النساء إلى مراكز القرار"، عرضت خلالها عبير شبارو مسؤولة في الهيئة، عدة نقاط لتعزيز وصول النساء إلى مراكز القرار. كذلك رعى البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، يوم اول من امس، في بكركي حفلا بعنوان" انا حاضرة ومستعدة"، الذي نظمه مكتب راعوية المرأة في الدائرة البطريركية، حيث اكد الراعي ان وجود النساء هو ضروري في كل بيت، فهن روحه وحياته، كما قال: "لولا وجود نساء رائدات في كنيستنا كيف ستكون حال مدارسنا ومستشفياتنا والدور الإجتماعية والإنسانية". (الديار، المستقبل والنهار 9 و10 اذار 2017)