رغم تراجع الامن العام عن قرار ترحيل عاملة المنزل الكينية شاميلا التي تعرضت وزميلة لها في حزيران الماضي للضرب في برج حمود (راجع خبر:
https://bit.ly/2Jwf4A7)، رحّلت الاخيرة يوم الاحد الماضي، بحسب ما اكدت المفكرة القانونية التي تتابع ملف العاملة، علما ان جلسات المحاكمة بالحادث الذي تعرضت له لا يزال ساريا. واكدت المفكرة انه تم ترحيل شاميلا بحكم نظام الكفالة الذي يمنح كفيلها سلطة تقرير مصيرها، اذ رفضت كفيلتها التنازل عن كفالتها وطالبت مبلغ ثلاثة آلاف دولار أميركي للتتنازل عن الكفالة، وعندما لم يُدفع المبلغ سارعت الكفيلة إلى حجز تذكرة سفر وترحيلها. من جهة ثانية، اشارت صحيفة المستقبل الى ان مستديرة الدورة تتحول يوم الأحد إلى نقطة لقاء والتقاء بالنسبة للعاملات والعاملين من الدول الآسيوية والأفريقية، حتى يكاد الزائر ينسى للحظات أنه في لبنان، ويسافر مع الموجودين عبر لغاتهم وألوانهم وأشكالهم وتقاليدهم، إلى الهند وباكستان وإندونيسيا والفيلبين وبنغلادش ونيبال وسريلانكا وأثيوبيا وغيرها، حيث أن أزياء ومأكولات ومجوهرات ومحلات التجميل وتصفيف الشعر وكل متطلبات ومقومات الحياة التي يتميز بها كل بلد موجودة في تلك المنطقة. وفي ما يتعلق بتسيير امور العاملات، التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، يوم الجمعة الماضي، مع وزير الدولة الأثيوبي للعمل والشؤون الاجتماعية، بحضور رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين، كاسترو عبدالله، وقد تطرق البحث في قضايا تتعلّق بالعمّال/ات المهاجرين/ات من أثيوبيا وأفريقيا بشكل عام. (الديار، المسقبل ولوريون لو جور 14،16 و17 تموز 2018)