نقابة الأطباء متهمة في قضية الطفلة صوفي وتوقيف والد باع ابنته

أصدر رئيس محكمة الاستئناف في بيروت، القاضي أيمن عويدات، يوم امس، قراراً الزم بموجبه "نقابة الأطباء" بتسليم تقرير "لجنة التخدير والإنعاش" إلى ذوي الطفلة صوفي مشلب، التي اصيبت بتلف في دماغها أدى إلى شلل كل حواسها، بعد خضوعها لعملية استئصال ورم في مستشفى الروم  في حزيران 2015، وذلك بعد ثمانية أشهر من التمنّع عن ذلك، علما ان التقرير يؤكّد أن ما حصل مع صوفي سببه إهمال فاضح وأخطاء طبيّة متراكمة. وبحسب الاهل، يتضمن التقرير سلسلة من الأخطاء الطبيّة، توقع المسؤولية على كل من المستشفى، الطبيب الجرّاح، معاونته، طبيبي الأطفال والتخدير، وهي لم ترد في تقرير "لجنة التحقيقات المهنية" النهائي، التي ترأستها كلود سمعان، والموقّع من نقيب الأطباء. وبحسب صحيفة الاخبار، سيكون التقرير الذي حصلت عليه العائلة، موضوع دعوى قضائيّة يُعِدّها والد الطفلة، ضدّ كلّ من رئيسة لجنة التحقيقات المهنيّة ونقيب الأطباء، بتهمة التزوير وإعطاء شهادة كاذبة، حيث سيطالب باستقالة المشرفين على التحقيقات ونقيب الأطباء، لكون النظام الذي يرعى التحقيقات يميّع الحقائق، ويطيل أمد الإجراءات القضائية عمداً، ويغش القضاء لفرض حماية إلزاميّة يستفيد منها الأطباء. وفي جديد حوادث العنف ضد الاطفال، ادعت مواطنة، يوم اول من امس، امام مفرزة زحلة القضائية، ان زوجها اقدم على بيع ابنتهما الصغرى من مواليد العام 2016 لقاء مليون و800 الف ليرة لبنانية (1200 د.أ) . وبنتيجة التحريات، تمكن عناصر المفرزة من توقيف الوسيط في العملية في محلة الكرك في زحلة، كما القي القبض على اللذين قاما بشراء الطفلة في المحلة نفسها، وبعد ساعتين من ذلك، كمنت العناصر للزوج واوقفته، حيث اعترف بعرض ابنتيه (عامين وعام واحد) للبيع. وقد تم تسليم الطفلة لوالدتها، والتحقيق مستمر مع المتورطين باشراف القضاء المختص. (المستقبل والديار والاخبار 4 ايار 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع: 
خطأ طبي آخر والضحية طفلة