صرح وزير الاقتصاد والتجارة، الدكتور آلان حكيم، اثر اجتماعه يوم الجمعة الماضي، مع سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، ان اللقاء يندرج ضمن اللقاءات والمشاورات المتعلقة بالعلاقات اللبنانية - الاوروبية والتي تعقد في اطار سياسة الجوار الاوروبية الجديدة، وان البحث تناول العلاقات المشتركة، ومجالات التعاون المشترك. وقد تم التركيز على كيفية تسهيل التجارة البينية ودخول السلع اللبنانية الى الاسواق الاوروبية، خصوصا ان اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي لم يعط المفاعيل المتوقعة على ارض الواقع. واوضح حكيم انه تم التطرق ايضا الى موضوع زيارة رئيس فريق العمل المعني بانضمام لبنان إلى المنظمة التجارة العالمية، جان بول توييه، الاسبوع المقبل واهمية التعاون بين لبنان والاتحاد الاوروبي في مجال الاستثمار وتحسين بيئة الاعمال في قطاعات محددة، واهمية التنويع في الاسواق من اجل تخفيف الأخطار على الاقتصاد اللبناني. وختم حكيم قائلاً: "ان لكل الاتفاقات انعكاساتها السلبية والايجابية، لذلك نحن في حاجة الى رؤية شاملة للأسواق اللبنانية وما تحتاج اليه، وعلينا تحديد كل ما نريده من هذه الاتفاقات كي نفاوض على اساس حاجاتنا". (الديار 5 اذار 2016)