وجه وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم كتاباً الى وزير الزراعة أكرم شهيب متمنياً عليه "القيام بما يلزم لتجنب اي عملية تضرب الانتاج المحلي من الزيت والزيتون اللبناني وتغرقه في منافسة قوية مع النوع المستورد". وفي سياق متصل، اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر في 16 ت2 الماضي الى ان موسم الزيتون اختلف هذا العام بين منطقة وأخرى، وفيما أدبر الموسم في البقاع الغربي منذ موجة الصقيع القاتلة في كانون الثاني المنصرم، لم تتأثر المناطق الاكثر دفئا وتحديدا في الجنوب والمناطق الساحلة ووادي حاصبيا، الامر الذي مكن لبنان من تلبية حاجاته من الزيت والزيتون، وان كان الفارق تمثل بارتفاع سعر صفيحة الزيتون الى مئتي الف ليرة، وذلك عكساً لمواسم الانتاج الوفيرة حيث تباع بما بين مئة ومئة وخمسين الف ليرة. (المستقبل 16 و17 ت2 2015)