نظمت جمعية "راشيا اند بيوند" بالتعاون مع بلدية راشيا الوادي يوم الاحد الماضي "يوم الدبس"، للسنة الثالثة على التوالي، الذي يهدف الى تعزيز الارث الذي تتناقله البلدة بصناعة دبس العنب. وقد شارك في اليوم التراثي المفتوح حوالي 4 آلاف مشارك/ة وزائر/ة، جالوا/ن في أنحاء راشيا وتفقدوا/ن معالمها من معاصر الدبس القديمة الى كنيسة مار موسى وشجرة النذور، كما جالوا/ن في السوق التراثي واطلعوا/ن على طريقة تصنيع الصوبيات وصناعة الفضة التي تتميز بها البلدة، واختتم اليوم بتوزيع جوائز على المشاركين/ات. من جهة ثانية، تناولت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم المونة اللبنانية، مشيرة الى انه رغم توافر المواد الغذائية في المحلات التجارية الكبرى، فان مذاق الاطعمة التي تصنع يدويا وتحفظ في البيوت من دون مواد حافظة، لا تتوافر في اي من الاستهلاكيات، مضيفة ان البعض من النساء يحرص على التمسّك بتحضير المونة وبخاصّة في القرى اللبنانية. كما افادت الصحيفة بانه في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وغياب شبه كامل للدولة، يقوم بعض النساء بتحضير المونة للاكتفاء الذاتي من جهة وللإفادة ماديّاً، حيث يقدم البعض منهن الى اعداد المونة وبيعها للمحال التجارية أو لربّات منزل غير القادرات على تحضيرها. وحول الموضوع، نقلت الصحيفة، عن ام سمير قولها: "البيت بلا مونة ما بيسوى"، لافتتة الى ان لكل موسم مونته الخاصة. (الاخبار، الديار 10 تشرين اول 2018)