67.5% من الممرضين/ات في لبنان ينوون ترك عملهم/ن بسبب ظروف العمل وانعدام افق التقدم المهني

نشرت صحيفة "النهار" نبذة عن دراسة للجامعة الأميركية في بيروت، تناولت أزمة الجسم التمريضي في لبنان، ونفذها فريق من كلية العلوم الصحية في الجامعة باشراف الدكتور فادي الجردلي وبالتعاون مع كلية رفيق الحريري للتمريض.
وقد أظهرت الدراسة التي أجريت في 69 مستشفى وطاولت 1783 ممرضاً/ةً، أن 67.5 في المئة منهم/هن ينوون ترك عملهم/هن الراهن، و37.5 في المئة مغادرة البلاد، فيما صرح 63.3% انهم/هن يفكرون بالتوقف عن  العمل في المستشفى التي يعملون بها، وأن 30 في المئة ممن ينوون المغادرة قرروا ترك المهنة. وأظهرت الدراسة أيضا أن أفراد الجسم التمريضي هم الأقل رضى بالرواتب والمنافع وبفرص التقدم المهني، وانهم/ن غير قادرين/ات على التوفيق بين العائلة والعمل. ولوحظ أن نسبة الرضى مرتبطة بوضوح بالرغبة المتزايدة بالمغادرة، فيما خلصت الدراسة الى ان جو العمل المحبط وبالأخص ظروف العمل والدعم التنظيمي الناقص والحاجة إلى التطور المهني تمثل كلها أكبر التحديات التي يواجهها أفراد الهيئة التمريضية.
من جهتهم، ابرز مديرو 76 مستشفى، من مجموع المستشفيات التي أجريت فيها الدراسة، عددأ من الاسباب التي تدفع الممرضين/ات إلى ترك عملهم/ن، وأهمها الرواتب المنخفضة، وساعات العمل المكثفة بالمقارنة مع فرص أفضل في الخارج، كما اوضحوا أن الزواج يبقى أحد المسببات إذ تضطر الممرضة لترك عملها للاهتمام بأطفالها. واقترح المديرون معالجة تلك الازمة من خلال زيادة الأجور، انشاء برامج تطوير مهني، إعطاء محفزات ومكافآت مالية، واعتماد دوام حضور مرن، لاقناع أفراد الجسم التمريضي بالبقاء. (النهار 8 أيار 2013)

للمزيد من الدراسات حول واقع الممرضين والممرضات في لبنان يمكنكم/كن مراجعة الخبر المنشور على بوابة تمكين النساء إقتصادياً بتاريخ 13/12/2013، بعنوان 62% من ممرّضي/ات لبنان معنّفون/ات ويتعرضون/ن للاساءة اللفظية