News updates

افتتح يوم الجمعة الماضي في 1 ت2، معرض "أرضي" الثامن للمونة والمنتجات الزراعية والحرفية، في مجمع سيد الشهداء في الرويس الضاحية الجنوبية، والذي حمل هذا العام عنوان "مواسم الالفة مونة وحرفة"، وذلك برعاية وزير الاقتصاد منصور بطيش، ممثلا بمدير عام الوزارة عليا عباس. خلال الافتتاح، أكدت عباس على اهمية المعرض في دعم الاقتصاد الوطني وتثبيت المزارعين/ات في ارضهم/ن، معتبرة ان المعرض لا يعتبر مشروع تسويقي وحسب، بل يهدف الى احياء التراث والتقاليد، تشجيع النساء على الاستمرار في نشاطهن، بيع المنتج الى المستهلك/ة دون وسيط ثالث، واتاحة الفرصة لربات المنزل شراء المونة البلدية من خيرات الارض اللبنانية، ومشددة على ضرورة تنظيم قطاع إنتاج الزراعات والمونة ودعمه لمساهمته في تمكين الشبيبة والنساء من العمل. وفيما شددت عباس على ضرورة ايلاء اهمية اكبر للقطاع الزراعي نظرا إلى دوره الفعال في تحريك العجلة الاقتصادية، اسفت لتشكيل القطاع نحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي فقط، عازية السبب في ذلك الى غياب سياسة زراعية متكاملة في لبنان، ومؤكدة ان الاصلاحات الاقتصادية يجب ان تبدأ بدعم وتطوير القطاع الزراعي ووضع استراتيجية واضحة لدعم الصناعات الزراعية. من جهته، اكد مدير المعرض، عباس قطايا، الاصرار على اقامة المعرض رغم كل الظروف الراهنة، مشيرا الى مشاركة اكثر من 850 عارض/ة، عرضوا/ن نحو 920 صنفاً من مختلف انواع المنتوجات البلدية والحرفية، كما توقع ان يستقتب المعرض الذي يستمر حتى 10 ت2 من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء، اكثر من 150 الف زائر/ة من بيروت والجنوب والبقاع والشمال والجبل. (الديار 5 ت2 2019)

أعيد انتخاب البروفسورة، ليلى سعادة، بالإجماع رئيسة للشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث RESUF، وذلك خلال الجمعية العمومية للشبكة، التي عقدت الاسبوع الماضي في المدينة الجامعية الدولية في باريس، بحضور 90 مشاركة من 10 مناطق في العالم. ووفق سيرتها الذاتية فان سعادة هي أستاذة قانون في الجامعة اللبنانية ورئيسة الشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث منذ تأسيسها، كما كانت لمدة ست سنوات عضوة في المجلس العلمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ورئيسة لجنة الخبراء الإقليمية CRE التابعة للإدارة الإقليمية للوكالة في الشرق الأوسط، كما أنها ترأست المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق في الشرق الأوسط EDDMO. تجدر الاشارة الى انه تم انشاء الشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث في العام 2005 بمبادرة من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ومهمتها تعزيز مكانة النساء والمساهمة في وصول المرأة إلى المناصب العليا في مؤسسات التعليم العالي والبحوث. (الوكالة الوطنية 4 تشرين الثاني 2019)

افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بان الجدل المشتعل حول الإسلام في فرنسا يتناول كذلك قضية الحجاب، والتي تصاعدت، عندما تهجم أحد أعضاء التجمع الوطني (اليمين المتطرف)، في 11 تشرين الأول الماضي، على مرافقة امرأة محجبة ابنها في رحلة مدرسية مضيفة يبدو أن هذا الموقف المتطرف من الحجاب لا يعبر عن حالة فردية في المجتمع الفرنسي، الذي يعتبر 59% منهم/ن الحجاب "غير متوافق" مع مجتمعهم/ن، وفقًا للجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان. حول الموضوع، علق مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي، سيباستيان روشيه، بقوله: هناك تشدد حيال مسألة الحجاب، لأنه يمكن اعتباره هجوماً على ثورتين مهمتين في تاريخ البلاد: العلمانية في أوائل القرن العشرين، وتحرير المرأة في سبعينيات القرن الماضي. تجدر الاشارة الى ان الاعتداء على مقر شرطة باريس قبل أربعة أسابيع، حيث اقدم موظف اعتنق الإسلام على قتل 4 من زملائه في قسم الشرطة، اعاد النقاش مجددا حول الحجاب في فرنسا التي تخوض جدلا جديدا بشأن الاسلام، الديانة الثانية في البلاد، وهو نقاش يغذيه "الانفعال" و"الجهل"، وفقا لخبراء وذلك بحسب ما افادت الصحيفة، مشيرة الى تصريح للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا فيه الى التصدي "للوحش الاسلامي". (النهار 1 تشرين الثاني 2019)

حققت كريستينا كوتش مهندسة كهرباء وجيسيكا مير دكتورة في علوم الطبيعة البيولوجية، رائدتا الفضاء بوكالة علوم الفضاء الأمريكية (ناسا)، في 18 ت1 الماضي، إنجازا تاريخيا بإتمام أول مهمة نسائية خالصة من أجل استبدال وحدة تحكم في الطاقة معطلة خارج مركبة في الفضاء، علما ان كثيرات هن رائدات الفضاء اللواتي شاركن في مهمات من هذا القبيل في محيط هذه المنشأة لكن دوما برفقة رجال. يذكر ان كوتش شاركت في أربع مهام مماثلة، لكنها المرة الاولى لرائدة الفضاء مير، ليبلغ عدد النساء اللواتي نفذن مهمة خارج مركبة أو محطة فضائية 15 امرأة. وهبطت كوتش ومير، بسترة الفضاء الخاصة بوكالة ناسا الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش وقد استغرقت المهمة سبع ساعات. تجدر الاشارة الى ان المرأة الأولى التي نفذت مهمة خارج المحطة الفضائية هي الروسية سفيتلانا سافتيسكايا وذلك خارج المحطة الروسية سالوت7 في 25 تموز 1984. (النهار 17 ت1 2019)

سلطت جنى نخال في مقال نشرته في صحيفة الاخبار في 22 تشرين الاول الماضي الضوء على دور النساء في التظاهرات والحركات الشعبية، لافتة الى ان النظام الذكوري يعتبر أنّ وجود النساء في الحراك الشعبي إمّا جديد و/ أو محدود ومفصول عن العمل الجدي السياسي الحاصل، مشددة على ان النساء، كنّ ولا يزلن، لكن المشكلة في العين التي لا ترى والعقل الذي لا يريد تحليل ما يرى، أي في التمثيل الإعلامي والاجتماعي لما يجري. وفي التفاصيل، افادت نخال بان التحركات في الشارع اللبناني، أعادت النساء إلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وإلى الأذهان حقاً، لافتة الى ان هذا لا يعني بأن النساء غير مرئيّات في لبنان، مضيفة هن موجودات ومرئيّات بقوة، ككومبارس أو كامرأة وراء رجل عظيم ما، أو كوجه جميل وجسم مُثير، واردفت قائلة: لكن النساء الصارخات، الغاضبات، المقهورات، مغيّبات مخفيّات إلاّ من خبر هنا أو هناك، وفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. كما شددت نخال على ان من أهمّ ما تفعله النساء في هذه التحركات، هو فرض أدوار واحتلال مساحات لا يحتللنها عادة في المجال الكلاسيكي للسياسة، اذ إن أقصى قولبة للعمل السياسي للنساء تحصل داخل منظومة الانتخابات والتمثيل الرسمي لهنّ، مضيفة تبدأ النساء بالظهور، في قيادة التحركات في الشارع أو قيادة الهتافات، أو التنظيم أو في توثيق التحركات وتغطيتها إعلامياً، خاتمة بالقول: لكن النظرة الذكورية لا ترى كل ذلك، وتحاول تهميش ما يفعلنه من خلال كل تلك الأدوار، فيتمّ التركيز على الصور والفيديوهات التي تظهر فيها النساء بشكل جميل أو مغرٍ. (للمزيد حول المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/321xrGv). (الاخبار 22 تشرين الاول 2019)

نشرت شبكة "بي بي سي"، في 16 ت1 الماضي، قائمة لأكثر 100 امرأة ملهمة ومؤثرة لعام 2019، بينهن ثلاث لبنانيات، من اصل 17 امرأة عربية. يذكر ان اللبنانيات الثلاث هن: 1) نجاة صليبا، استاذة كيمياء في الجامعة الاميركية في بيروت والرائدة على مستوى العالم لأبحاثها حول تلوث الهواء، 2) الشاعرة والمؤدية داينا آش، التي أسست بعد عودتها من أميركا إلى لبنان بعمر الـ 16 عاما “هافن فور أرتيستس”، وهي منظمة تضم فنانيين/ات ناشطين/ات وتؤمن مساحة ثقافية وإبداعية للنساء وللمنتميين/ات لمجتمع الميم في لبنان، 3) آية بدير مؤسسة شركة ليتل بيتس “LittleBits” التي ابتكرت مجموعة وحدات إلكترونية ممغنطة تسمح لأي شخص بالبناء والاختراع، مستهدفة الأطفال وتحديدا الفتيات في عمر العاشرة، علما ان هذا العام أطلقت بدير مبادرة بقيمة 4 ملايين دولار مولتها شركة ديزني لمحاولة سد الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال تزويد 15 الف فتاة في عمر العاشرة في كاليفورنيا بمجموعات مجانية من قطع ليتل بيتس. (المستقبل 16 ت1 2019)

استنكرت "الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة"، في بيان اصدرته يوم امس، أي مظهر من مظاهر العنف الممارس ضد اللبنانيات من خلال القمع أو الترهيب أو التهويل أو الإهانة أو التعدي الجسدي أو أي شكل من أشكال السلوك الذكوري المشين، رافضة استضعافهن في الوقت الذي ثبت أنهن يشكلن مصدر قوة للشعب والوطن. وأضافت الهيئة قائلة: لما كان للنساء دور ريادي في بناء الأوطان والانخراط في الثورات في العالم وفي التصدي للظلم والفساد والاستبداد وقمع الحريات وسلب الحقوق، ولما كانت نساء وفتيات لبنان قد برهن عن قوة وشجاعة خلال ممارستهن دورهن الرائد في التحرك الشعبي وما زلن، فإنّ الهيئة تطالب بملاحقة من يتعرض لكل امرأة أو فتاة يقمن بدورهن الفعال في بناء الوطن بالأذى أو الضرب أو الاساءة الجسدية أو الجنسية أو اللفظية او المعنوية، وإنزال أشد العقوبات بحقه. (الوكالة الوطنية 30 تشرين الاول 2019)

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية الذي يصادف في 15 ت1 من كل عام، اطلقت "هيئة الأمم المتحدة للمرأة - صندوق دعم المساواة بين الجنسين" بالشراكة مع جمعية "تنظيم الأسرة في لبنان للعمل على التنمية وتمكين الأسرة" (LFPADE)، يوم امس، في بلدية جناتا قضاء صور، المشروع التعاوني الإجتماعي "نسوة" NESWA الذي يضم أربع تعاونيات نسائية في العباسية والحميرة وجناتا وينوح في قضاء صور. خلال حفل الاطلاق، اوضح عرض للهيئة الاممية، ان اطلاق "نسوة" توج الجهود التي قامت بها جمعية تنظيم الأسرة خلال ثلاث سنوات لتنفيذ مشروع "تعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة في قضاء صور"، والذي ساهم في تمكين 300 امرأة وساعدهن على الإنتقال من الإنتاج المنزلي ليصبحن رائدات اعمال ومنافسات في سوق العمل، مضيفا ان "نسوة" شكل نموذجا ريفيا بقدرة عالية ينافس في السوقين المحلية والعالمية. بدورها، قدمت المسؤولة الاقليمية لبرامج صندوق دعم المساواة بين الجنسين، رنا الحجيري، عرضا لمراحل المشروع الذي" واكب المرأة الريفية في مسارها لتغيير واقعها"، موضحة ان نموذج "نسوة"، "يشكل نقلة نوعية في مأسسة العمل التعاوني، وموضحة ان النموذج تم وضعه من قبل تسعة خبراء عملوا على بناء منظومة تشغيلية متكاملة للتعاونيات النسائية قابلة للتوسع. من جهتها، قالت نوال جابر بإسم النساء المشاركات، ان المشروع وفر لها ولزميلاتها ثقة أكبر بالنفس ومزيدا من الثبات وفتح لهن الأبواب للاستدامة ولمستقبل متين. في ختام الحفل، شارك الجميع في معرض لمنتوجات "نسوة"، ثم تم افتتاح مطبخ تعاونية جناتا المجهز، وهو واحد من أربعة مطابخ تعاونية أسسها المشروع وفق معيار التميز ISO22001 . (الوكالة الوطنية للاعلام 17 ت1 2019)

دعا "تجمّع الباحثات اللبنانيات" إلى المشاركة في جلسة لنشاط "نص وحوار" لعام 2019، في 24 تشرين الأوّل الجاري، مع الأستاذة الجامعية والباحثة والأديبة، د. إلهام كلّاب بساط، التي ستناقش ورقة أعدتها عن "اللاعنف وجامعة اللاعنف"، علما انه يمكن الحصول على الورقة موضع النقاش عبر البريد الإلكتروني lamia@umich.edu. تجدر الاشارة الى ان الجلسة ستعقد يوم الخميس في 24 ت1، عند الساعة السادسة مساءا في مقر التجمع في رمل الظريف ــ شارع توفيق طبارة ــ مركز توفيق طبارة/ بيروت ــ الطبقة الثانية، كما يمكن الاستفسار على الرقم التالي: 01/739726. (الاخبار 17 ت1 2019)

استضافت عمادة الدراسات العليا والبحوث في جامعة بيروت العربية، يوم امس لقاءً بعنوان "Dardcha Talks" وهو أحد نشاطات المرصد الوطني للمرأة في البحوث "دورك نَ" (راجع خبر: https://bit.ly/2FJT3iN)، الذي يهدف الى الإضاءة على دور النساء في البحث العلمي. خلال اللقاء، شددت عميدة الدراسات والبحوث في الجامعة، البروفسورة هانيا نقاش، على اهمية دور النساء في البحث العلمي الى جانب دورهن في المجتمع وتأثيرهن الإيجابي في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فيما نوه رئيس الجامعة، البروفسور عمرو العدوي، باهمية التعاون مع أطراف مختلفة لتطوير البحث العلمي. بدورها، لفتت مديرة "دورك نَ"، د. تمارا الزين، الى ضرورة دعم دور النساء خصوصا حمَلة الدكتوراه للوصول الى مراتب وظيفية أعلى والاستفادة من الطاقات العلمية، مشيرة الى احصاءات اعدها المرصد اظهرت ان عدد النساء الحاصلات على شهادة الدكتوراه اعلى من اعداد الرجال الحاصلين على الشهادة نفسها، لكن عند المقارنة بين النساء والرجال في المراتب الأكاديمية الأعلى (كمرتبة عميد أو رئيس)، يتبين أن عدد النساء أقل بكثير وأن الرجال هم المسيطرون على تلك الوظائف. في ختام اللقاء، عرضت 16 باحثة من الجامعة ومختلف الجامعات اللبنانية بحوثهن وأبرز ما توصلن إليه في مجال البحث العلمي. (النهار 17 ت1 2019)