News updates

افادت وزيرة الداخلية والبلديات، ريا الحسن، بان تمثيل المرأة في قرار الامن والسلام لا يزال متواضعا في العالم رغم التطورات التي تحققت في هذا الاطار، لافتة الى ان مشاركة المرأة في عملية بناء السلام اساسية من اجل تطبيق اجندة 2030 للتنمية المستدامة لاسيما الهدف 16 منه والمخصص لتشجيع وجود المجتمعات السلمية الشاملة للجميع تحقيقا للتنمية المستدامة، توفير إمكانية اللجوء إلى القضاء أمام الجميع، والقيام على جميع المستويات ببناء مؤسسات فعالة خاضعة للمساءلة. كلام الحسن جاء خلال مشاركتها في طاولة مستديرة في وزارة الخارجية السويدية تناولت "النساء في القيادة من اجل سلام مستدام – نحو تطبيق هدف 16 من اهداف التنمية المستدامة" التي عقدت في 15 ايار الماضي على هامش مؤتمر ستوكهولم الذي نظمه معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام. كما شددت الحسن على انه من دون مشاركة المرأة في عملية صنع القرار، فان الدول لن تتمكن من تحقيق سلام مستدام، مضيفة "ومن دون هذا الامر فاننا لن نتمكن الوصول الى تنمية مستدامة"، لافتة الى ان هناك العديد من التحديات البنيوية والسياسية يجب العمل على معالجتها. وفي الختام، دعت الحسن كل امرأة ان تعزز ثقتها بنفسها وان تتأكد من قدرتها على الانجاز. (الديار، المستقبل 17 ايار 2019)

حاضرت أمينة سرّ نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، مايا بخعازي نون، في 16 ايار الماضي، عن "تراث الطهي" وذلك خلال الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة السياحة لدفعة جديدة من الأدلاء السياحيين/ات، بمشاركة نقابة الأدلاء السياحيين/ات في لبنان برئيستها أليسار بعلبكي ومجلس الإدارة والأعضاء والعضوات المنتسبين/ات. وقد شارك في الدورة الأدلاء السياحيون/ات المجازون/ات من مختلف الاختصاصات التي تسمح بممارسة المهنة كالآثار والتاريخ والجغرافيا والسفر والسياحة، والذين/اللواتي يتقنون/ن لغات أجنبية كالإسبانية والبرتغالية والصينية وغيرها. (الديار 17 ايار 2019)

تقدمت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي، يوم امس، باقتراح قانون يمنح النساء اللبنانيات جنسيتهن لأبنائهن، وقد اشادت حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي بموقف الطبش الذي ترجم الوعود والخطابات الى واقع عملي، مقدرة عدم وضع الطبش لاي استثناءات من شأنها ان تضر بالمساواة بين المواطنات والمواطنين. وذكّرت الحملة باللقاء الذي جمعها والطبش في 19 حزيران 2018، لتسليمها مقترح الحملة لتعديل قانون الجنسية، مشيرة الى انه وعند النظر الى مقترح الطبش "نجد ان النائب التزمت بموقفها في هذا الخصوص وتقدمت بمقترح ومطلب الحملة دون اي مساس بمبدأ المساواة والغاء كافة اشكال التمييز. وقالت الحملة ان اصبح هناك مقترحين في مجلس النواب الاول مقدم من النائب هادي ابو الحسن في 16 أيار2018 والثاني من الطبش  في 14 أيار2019. (للاطلاع على اقتراح القانون المقدم من الطبش يمكن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2VEnL6v). من جهة ثانية، ذكّرت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بالطعن الذي تقدم به نواب كتلتي الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية أمام مجلس شورى الدولة لإلغاء مرسوم التجنيس الذي وقعه رئيسا الجمهورية والحكومة في 11 ايار 2018  (http://www.lkdg.org/node/17557)، مشيرة الى ان المرسوم لا يزال يقبع في ادراج مجلس الشورى، علما ان المرسوم كان اشعل حملة من الاخذ والرد لتضمينه اسماء لاشخاص من الجنسيتين الفلسطينية والسورية (https://lkdg.org/ar/node/17509). (النهار والمستقبل 15 ايار 2019)
 

اخبار ذات صلة:
تعاون بين "جنسيتي حق لي ولاسرتي" واللقاء الديمقراطي
القوات اللبنانية تؤيد اكتساب الجنسية عبر الام اللبنانية واقتراح قانون من اللقاء الديمقراطي
مقترح حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي لتعديل قانون الجنسية
جنسيتي حق لي ولاسرتي تنتقد المتاجرة بملف منح الجنسية
اقتراح تميزي ومجحف لتعديل قانون الجنسية
القوات بعد الاشتراكي تطعن بمرسوم التجنيس
ردود فعل منتقدة بشدة لمرسوم التجنيس الرئاسي

 

 

اختتمت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" التابعة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، يوم امس، تنفيذ "دورة تدريبية لحياكة السجاد العرسالي التراثي"، بدعم من "جمعية الشارقة الخيرية" وبالتعاون مع "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التابعة لـ"دار الفتوى". وقد استفادت 40 نازحة سورية من تلك الدورة التدريبية التي استمرت ثلاثة أشهر، حيث وزعت عليهن الشهادات التقديرية التي تؤكد أنهن اجتزن بنجاح هذه الدورة التعليمية التي مكنتهن من تطوير مهاراتهن وقدراتهن. وبالمناسبة، شدد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، حمد سعيد الشامسي، على ان تمكين وتأهيل النساء يسهم بتحقيق تغيير جذري في الدور التقليدي للمرأة التي باتت اليوم شريكة أساسية في بناء المجتمعات. (الحياة 15 ايار 2019)

نظمت "مؤسسة هيفوس الدولية"، بالشراكة مع "مؤسسة دعم لبنان" و"وكالة يوريكا"، في 9 ايار الماضي معرض "النساء والسلطة والسياسة: الجداول الزمنية"، في بيت بيروت – الأشرفية، برعاية رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز، وحضورها، وذلك في إطار برنامج تمكين المرأة للقيادة المنجز بتمويل من برنامج تمويل القيادات والفرص للنساء، التابع لوزارة الخارجية الهولندية. وبحسب بيان الهيئة، يهدف المعرض إلى توثيق النساء الرائدات في المجتمع والثقافة والسياسة، والشخصيات الريادية البارزة في الحركات النسائية في لبنان، والأحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية الرئيسية التي شكلت هذه الحركات وأثرت فيها، وكذلك الإنجازات والمكاسب السياسية والقانونية التي حققنها، مضيفا يعد هذا التسلسل الزمني محاولة لتسليط الضوء على مختارات من الحكايات والنضالات والمساهمات والإنجازات التي اختبرتها النساء في لبنان وعشنها ولا يزلن يعشنها. من جهتها، اشارت منسقة برنامج سيدات مشاركات في العمل السياسي في هيفوس، ميرا بوشموني، في كلمتها الى ان "تنظيم المعرض هي الطريقة الفضلى للوصول إلى النساء والفتيات وإخبارهن بقصة تاريخنا المشترك، في إطار فني تفاعلي يصل إلى جمهور أوسع ويجعله متحمساً لزيارة الموقع الالكتروني عن تاريخ الحركة النسائية في لبنان https://womeninleadership.hivos.org/timeline/ar). (الوكالة الوطنية 9 ايار 2019) 
 

وافق البرلمان الإیراني، في 12 ايار الماضي، على الخطوط العريضة لمشروع تعديل قانون منح الجنسية لأبناء النساء الإيرانيات المتزوجات من أجانب، وقد حصل مشروع القانون على موافقة 188 عضوًا، ومعارضة 20، فيما امتنع 3 عن التصويت، وهو بانتظار مصادقة مجلس صيانة الدستور لاعتماده. واذا تمت الموافقة على القانون، فان نقل الجنسية الإيرانية للأبناء من خلال الأم سيكون ممكنًا، وسيتم تعديل المادة 976 من القانون المدني الإيراني، التي تُجيز نقل الجنسية الإيرانية من خلال الأب فقط، علما ان هنالك آلاف الأطفال ممن ولدوا/ن في إيران، لا يتمتعون/ن بجنسيتها، لا سيما المولودين/ات من زيجات بين رجال أفغان ونساء إيرانيات، الأمر الذي يثير نقاشات اجتماعية منذ مدة طويلة. (وكالة الاناضول ، موقع ايران انترناشيونال 13 ايار 2019)
 
أخبار ذات صلة: 
دعوة عالمية لإنهاء التمييز بين النساء والرجال في قوانين الجنسية
مقترح حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي لتعديل قانون الجنسية
جنسيتي حق لي ولاسرتي تنتقد المتاجرة بملف منح الجنسية
اقتراح تميزي ومجحف لتعديل قانون الجنسية 
حق المرأة اللبنانية في منح جنسيتها لأسرتها يهدّد التوازن الطائفي-الديموغرافي والمصلحة العليا للوطن
 

بعد مرور حوالي 3 اسابيع على نقل عناصر من الدفاع المدني جثة عاملة اثيوبية من داخل منزل في بياقوت- المتن (راجع خبر: https://bit.ly/2V2qmH3)، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في 12 ايار الماضي أن عناصر من الدفاع المدني نقلوا، جثة امرأة من التابعية الأثيوبية من جبيل، إلى مستشفى البوار الحكومي، وذلك بعد حضور الأجهزة الأمنية المختصة واتمامها الاجراءات القانونية، ليرتفع بذلك مجموع عدد العاملات الاجنبيات اللواتي لقين حتفهن عنفاً الى 4 عاملات منذ بداية العام الحالي، وذلك بحسب رصدنا. من جهة ثانية، اقدمت عاملة اثيوبية على قتل مخدومتها المسنّة المصابة بشلل نصفي، في منزلها الكائن في محلة الهلالية في صيدا. وفي التفاصيل، افاد موقع المستقبل الالكتروني بانه وبدون سبب واضح، نفّذت العاملة غتينش تولوري (33 عاما) جريمتها بحق المغدورة ن.ح. (83 عاما) بعد اصابتها بنوبة عصبية مضيفا وقد اعترفت العاملة بجريمتها لتعود وتفيد بانها لا تعرف ماذا فعلت. كما اشار الموقع الى انه في المرحلة الاولى من المحاكمة امام محكمة الجنايات في صيدا كررت المتهمة اقوالها وصدر حكم بحقها قضى بسجنها 15 عاما اشغالا شاقة، لكن بعد نقض الحكم بحقها من قبل وكيلتها، أعادت محكمة التمييز الجزائية محاكمة العاملة، حيث اعلنت عدم مسؤولية المتهمة كونها ارتكبت جريمتها وهي في حالة جنون وانفصام في الشخصية، وقررت احتجازها في مأوى احترازي حتى ثبوت شفائها النهائي. (المستقبل 10 و13 ايار 2019)

اقيم في لواء الحرس الجمهوري في 9 ايار الماضي، حفل تقديم جنود إناث للعلم، بعد أن أنهين فترة التدريب المقررة لهنّ. ترأس الحفل قائد لواء الحرس الجمهوري بالوكالة العقيد الركن بسام الحلو ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وحضره المدربون/ات وذوو/ات المتخرجات، وقد لفت الحلو في كلمة القاها بالمناسبة الى تشكيل "الجيش الدرع التي تردّ عن وطننا كيد الأعداء، وتحيط جميع اللبنانيين/ات بالأمن والطمأنينة، فلنسع جاهدين لحفظ إنجازاتنا الكبرى، ولنضع نصب أعيننا المصلحة الوطنية العليا". وفي ختام الحفل جرى عرض عسكري شاركت فيه المتخرجات. (الديار 11 ايار 2019)

أطلق التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني في 11 ايار الماضي نتائج المسابقة الوطنية التعبيرية والفنية لطلاب/ات المدارس والجامعات حول قضية تزويج الطفلات في لبنان، التي نظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبدعم منظمة IM Swedish. تأتي تلك المسابقة إستكمالا وجزءاً للحملة المطلبية #مش_قبل_ال۱۸التي يقودها التجمع لإنهاء ظاهرة التزويج المبكر في لبنان وتحديد سن الزواج بـ 18 عاما للذكر والأنثى دون أي استثناءات. تجدر الاشارة الى ان تلك المسابقة وهي أول مسابقة تعبيرية وفنية حول قضية تزويج الطفلات حيث طُلب فيها من الطلاب/ات تقديم نصّ مكتوب أو شعر أو رسم لوحة أو إعداد أغنية حول موضوع تزويج الطفلات، وقد هدف التجمع من خلالها الى رفع مستوى الوعي بين الطلاب/ات حول ضرورة إنهاء تلك الظاهرة وإتاحة الفرصة أمامهم/ن للتعبير عن أفكارهم/ن بطرق إبداعية، كما شارك فيها أكثر 8000 طالب/ة من 88 مدرسة وجامعة رسمية وخاصة منتشرة على كافة الأراضي اللبنانية. وبالمناسبة، القت كلمة التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني مسؤولة التواصل والحملات، حياة مرشاد، والتي ركزت فيها على تقاعس الدولة ومجلس النواب في إقرار قانون مدني يحمي الطفلات والأطفال من التزويج المبكر، مشددة على أن لبنان لا يلتزم بالاتفاقيات الدولية مثل إتفاقية حقوق الطفل وإتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة، في ظل تحكم قوانين الاحوال الشخصية الطائفية التمييزية بمصير الطفلات والنساء. (النهار 11 ايار 2019)

فازت د. سنا حمزة من طرابلس، وهي المستشارة الطبيّة لمركز "ريستارت" (Restart) لإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب في لبنان، بـ"جائزة باربرا تشستر" (Barbara Chester Award)، التي تمنحها للسنة الثامنة على التوالي مؤسسة The Hopi Foundation في الولايات المتحدة الأميركية، علما ان الجائزة تمنح للمعالجين/ات النفسيين/ات، الذين واللواتي يتبعون/ن معايير عالمية تُعنى بالشفاء النفسي لضحايا العنف والتعذيب، وتحديدًا لأشخاص حققوا/ن إنجازات بارزة وتقدميّة على هذا الصعيد. حول الجائزة، رأت حمزة فيها قيمة مضافة للعمل الانساني في لبنان واعترافا دوليا بأهمية إعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب، مشيرة الى انها تعاملت منذ تأسيس "ريستارت" في العام 1996 في لبنان مع نحو 20 ألف ناجٍ من ضحايا التعنيف والتعذيب، حيث كانت تعمل على تمكين ضحايا التعذيب واللاجئين/ات والأشخاص الذين واللواتي يعانون/ن من اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب وغيرها من الحالات. من جهتها، هنأت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب، فيولات الصفدي، حمزة، مشيرة الى انها رفعت اسم لبنان عاليًا بمساهمتها برفع الظلم عن ضحايا التعذيب، خاتمة بالقول "هنيئًا لك الفوز بجائزة انسانية وسط عالم يزداد فيه الظلم يوما بعد يوم". (المستقبل 12 ايار 2019)