News updates

أعلنت الحكومة في سيراليون في 7 شباط الماضي حالة الطوارئ في عموم البلاد ضد الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بعد تضاعف عدد حوادث الاغتصاب الممارس على النساء خلال العام الماضي، حيث سجلت السلطات أكثر من 8500 حالة اعتداء، بزيادة نحو 4 آلاف حالة عن العام السابق له. وقد أقر الرئيس، يوليوس مادا بيو، الإجراء وسط غضب شعبي واسع خلال الأسابيع الأخيرة بسبب جريمة اغتصاب وحشي تعرضت لها فتاة لم تتجاوز خمس سنوات من عمرها، ما أصابها بشلل جزئي، لافتا الى ان عمليات الاعتداء على القاصرات، تمثل ثلث الحالات المسجلة، ومشددا على أن مرتكبيها سيعاقبون بالسجن مدى الحياة. كما قرر الرئيس إنشاء فرقة شرطة متخصصة في التحقيق في قضايا الاعتداءات الجنسية، ومحكمة خاصة تنظر في تلك القضايا بشكل مستعجل. وحول الموضوع، اشارت فاطمة صوري، رئيسة جمعية محاميات تعمل في الدفاع عن حقوق المغتصبات وضحايا العنف الجنسي في حديث مع شبكة "بي بي سي" عربي إن قرار الرئيس يسلط الضوء على الظاهرة، الا انها نبهت إلى أن الأرقام المتوفرة عن العنف الجنسي غير كاملة لأنها جمعت من عدد قليل من المراكز عبر البلاد. (الديار 10 شباط 2019)

لفتت عضو "كتلة المستقبل"، النائب رولا الطبش، في 8 شباط الماضي، ان البيان الوزاري خصص للنساء فقرة تطالب بمساواتهن بالرجال والقضاء على جميع أشكال التمييز، كاشفة ان الضوء الأخضر لإعطاء النساء اللبنانيات الجنسية لأولادهن اتخذ، كما تم ايلاء اهمية للعمل على مناهضة العنف الأسري. كذلك تطرقت الطبش الى قضية تمكين النساء إقتصاديا، مشددة على اهمية تحمل النساء مسؤولياتهن والدفاع عن انفسهن، خاتمة بالقول ان القوانين المتعلقة بالنساء كثيرة، والغاية منها تحقيق العدالة والمساواة مع الرجال. من جهتها، ردت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي على صفحتها على فايسبوك https://bit.ly/2Ij2xVF ، انه "منذ اكثر من تسع اشهر نسمع جملة "حق النساء بمنح الجنسية" والتي اصبحت متلازمة صوتية لاحاديثكن عن التمييز في حقوق النساء"، مضيفة "اما اليوم المضحك المبكي الاضافة الضوئية المرورية بالالوان عليه بالقول "اخدنا الضوء الاخضر ". وتساءلت الحملة اذا باتت حقوق النساء تقف على اشارات مرورية وضوئية!؟، مضيفة "ممن "اخذنا"/اخذتم/تن هذا الضوء!؟ ومن المتحكم بحقوقنا!؟، هل يعني هذا ان كل ما سبق كان مجرد وعود في الهواء ما دام لم تكونوا تأخذوا الضوء الاخضر بعد حتى اليوم !. وختمت الحملة قائلة "حقوقنا ليست مشاع او لعبة تتم المساومة عليها او حجزها رهن موافقة المتاجرة السياسية، كفانا خطابات ووعود، حقنا فقط عندما تقولون " اصبح قانون منح النساء اللبنانيات الجنسية لأسرتهن نافذا، وما دون ذلك فبيقى رهن المماطلة وغيرها ... من الوان قوس قزح". (المستقبل 9 شباط 2019)

افادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان اصدرته يوم الجمعة الماضي انه وبتاريخ 4/2/2019 عثر على المدعوة فاطمة السواس (مواليد 1998 سورية الجنسية) جثة في منزلها الكائن في محلة الأشرفية، بعد إصابتها بطعنات سكين عدة في أنحاء عديدة من جسدها، موضحة انه وبنتيجة كشف الطبيب الشرعي على الجثة، تبيّن أن الوفاة ناتجة عن نزيف حاد في الشرايين والقفص الصدري، بعد الإصابة بأكثر من 12 طعنة سكين. كما اشارت المديرية الى انه وبنتيجة المتابعة والتحريات، تمكنت الشعبة من تحديد هوية الفاعل ويدعى: أ. ج. (مواليد العام 1999، سوري الجنسية)، وعملت على توقيفه، لافتة الى انه بالتحقيق معه، اعترف بقتله المغدورة بعد التخطيط لسرقتها. من جهة ثانية، وفي اليوم نفسه، عثر على الطفل السوري م. ح. (12 عاما) مشنوقا بواسطة حبل معلق في خيمة في مخيم مرج الخوخ للنازحين/ات السوريين/ات في ابل السقي، وقد تم نقله الى مستشفى مرجعيون الحكومي ولكنه ما لبث ان فارق الحياة. (المستقبل 9 شباط 2019)

يخصّص مهرجان برلين السينمائي حيّزاً كبيراً للنساء في دورته 69 للعام 2019  التي عيّنت امرأة على رأس لجنة تحكيمها واختير عمل من إنتاج "نتفليكس" ليشارك للمرة الأولى في تاريخ الحدث في المسابقة الرسمية. وتعدّ نسبة المشاركة النسائية قياسية هذا العام، إذ إن 7 من بين الأفلام الـ 17 المشاركة في المسابقة الرسمية هي من إخراج نساء، أي أن 17% من الأعمال تحمل توقيعاً نسائياً، في مقابل 14% و5% سنة 2018 في كلّ من مهرجاني كان والبندقية على التوالي. وقد رأت المسؤولة عن مجموعة الضغط النسائية "وومن أند هوليوود"، ميليسا سيلفرستاين، أن هذه المشاركة القياسية في مهرجان برلين تأتي في وقتها، خصوصاً وأن ما من امرأة مرشّحة لأوسكار أفضل فيلم أو أفضل إخراج، لافتة الى من واجب المهرجانات ضمان التنوّع في القطاع، ومضيفة فهكذا نشاطات تفتح أبواب الشهرة للمشاركين/ات فيها وتسلّط عليهم/ن الأضواء حول العالم. تجدر الاشارة الى انه خلال دورة العام 2019، ستوقّع إدارة المهرجان تعهداً غير ملزم لضمان المساواة بين الرجال والنساء سبق أن اعتمد في مهرجانات عالمية أخرى، من قبيل البندقية وكان. (النهار 7 شباط 2019) 
 
اخبار ذات صلة:
انتقادات لمهرجان البندقية السينمائي على خلفية طابعه الذكوري
مهرجان كان السينمائي (تابع): نجمات سمراوات ينددن بالتمييز العنصري
نجمات مهرجان "كان" يطالبن بالمساواة مع الرجال
 
 

اثارت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يوم امس لامتحان اللغة العربية لقسم علم النفس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجامعة اللبنانية، ضجة كبيرة لأنه اعتُبر من قبل بعض رواد الانترنت مهيناً بحقّ المرأة ويُقلّل من دورها في المجتمع. تجدر الاشارة الى ان نص الامتحان جاء تحت عنوان "المرأة والمدنية" وهو مقتطع من قصة "الأجنحة المتكسرة" للأديب جبران خليل جبران (للاطلاع على النص يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/AhEz1H). وحول الموضوع، حاورت صحيفة الاخبار، الاستاذ، فريد عثمان، الذي افاد بان الأمر الوحيد الذي خطر في باله، لدى وضعه مسابقته، أن النص "يخدم الأسئلة التي سأطرحها"، لافتا الى انه لم يعلم بالضجة الحاصلة إلا بعد اتصال أجرته معه مديرة الفرع الأول لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، تسأله فيه عن خلفيات الأمر، فأوضح لها أنّ الأسئلة هي في القواعد والنحو، ولا علاقة لها بفهم النص ولا بالأفكار الواردة فيه، مضيفا أنّه وجد الموضوع ملائماً لتطبيق بعض أهداف المادة لا أكثر ولا أقل. (الاخبار، المستقبل 8 شباط 2019) 
 

تمكنت الطالبة الفلسطينية بتول محمد خضر البالغة من العمر 25 عاما من مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان، من نيل شهادة الماجستير في العلوم الصيدلانية بتقدير جيد جداً من جامعة الشرق الأدنى في نيقوسيا القبرصية. وفي حديث مع صحيفة المستقبل، افادت خضر بان "مشروع الماجستير كان تحت عنوان:The Tender Cream from Krameria triandra  وهي نبتة تنمو في أميركا الجنوبية، مشيرة الى الى انها استطعت أن تجدها في لبنان وان تصنع منها كريم لبعض الأمراض الجلدية. واضافت خضر قائلة: "ان المشروع تضمّن دراساتٍ عمليّة بالمختبر عن النبتة ومقالاتٍ علمية، بالإضافة إلى الكريم الجلديّ الذي قمت بإعداده". (المستقبل 7 شباط 2019) 
 

نظمت سفارة كندا في لبنان، يوم امس، مؤتمر FEMPARL الاقليمي، الذي جمع برلمانيات وقياديات من 11 بلد عربي، بهدف العمل على تمكين النساء اقتصاديا وتحديد العقبات التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين. تطرّق المؤتمر الى عدد من العناوين ابزرها المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، بالإضافة إلى النساء والسلام والأمن. خلال الفعالية، لفتت سفيرة كندا في لبنان، إيمانويل لامورو، إلى أن وجود شبكة إقليمية للنساء لزيادة المشاركة في المعرفة وبناء القدرات أمر بالغ الأهمية، مؤكدة ان استلام النساء زمام القيادة هو المفتاح لمعالجة المشاكل التي نواجهها اليوم. بدورها، اشادت النائب ديما جمالي، بدور النساء عموما في تخطي الحواجز لتحقق أهدافهن المنشودة، مشيرة الى ظهور جيل جديد من القياديات اللواتي يلعبن دورا أكبر في المجال السياسي، ومعتبرة انه من الضروري تعزيز وبناء المهارات والخبرات للمشاركات بهدف المساهمة بفاعلية في صنع القرار السياسي الشامل ووضع السياسات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. للاشارة، ينعقد مؤتمر FEMPARL للمرة الاولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان قد بدأ في القاهرة في 3 شباط، لينتقل إلى بيروت في 6 الجاري (يوم أمس) ويختتم أعماله اليوم. (لوريون لو جور 7 شباط 2019)

أقر مجلس الشعب السوري بالاكثرية يوم الثلاثاء الماضي، عددا من التعديلات في قانون الأحوال الشخصية الصادر في عام 1950، رفع بموجبها سن الزواج إلى 18 عاما للذكور والإناث بعد ان كان 17 عاما، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا". وبموجب التعديلات الجديدة، لا يستطيع الولي أن يزوج ابنته إلا بموافقتها الصريحة وحتى ولو كان يملك وكالة منها، كما أصبحت الولاية للزوجة على أبنائها القصّر بعد زوجها، وتنتقل الحضانة للأب بعد الأم، ثم لأم الأم بعد أن كانت تنتقل مباشرة من الأم إلى أم الأم، بحسب الوكالة. وقد شملت التعديلات التي وافق عليها المجلس أكثر من 60 مادة من القانون، بحسب ما افاد وزير العدل، هشام الشعار، موضحا أنه بات بامكان كل من الزوج أو الزوجة أن يقيد عقد الزواج بشروطه الخاصة التي لا تخالف الشرع والقانون، ومنها ما يخص الزواج الثاني، السفر، العصمة، العمل ورفض الإقامة مع زوجة ثانية. وفي الختام، اشار الشعار الى ان تلك التعديلات حققت مصلحة المرأة وعملت على ترسيخ حق الأم في ممارسة ولاية التزويج وتحقيق مقاصد الزواج. (النهار 5 شباط 2019)

اكدت وزيرة الداخلية، ريا الحسن، يوم امس، ان القانون سيطبق بكل حزم على جرائم العنف ضد النساء، متوجهة الى النساء بالقول ان كل مخفر في كل قرية في لبنان مسؤول عن حمايتهن، ومعتبرة ان الأمن لا يتعارض مع احترام حقوق الانسان وحرية التعبير. كلام الحسن جاء يوم امس خلال تسلمها مهماتها في الداخلية من سلفها الوزير السابق نهاد المشنوق، حيث عرضت عناوين خطة عملها في الوزارة، لافتة الى ان تولّيها إياها "تحدياً" لكونها "وزارة تنفيذ القانون وخدمة المواطن".. واكدت الحسن انه من الناحية الأمنية، ستتشدد بمسألة إطلاق النار والسلاح المتفلت وبتطبيق قانون السير. (لوريون لو جور والنهار 7 شباط 2019)

أظهرت دراسة حديثة أجريت مؤخراً في كلية الطب بجامعة واشنطن، بأن أدمغة النساء أكثر شباباً من أدمغة الرجال بأربع سنوات وان دماغ المرأة تفوق على دماغ الرجل في اختبارات حدة الذاكرة بشكل كبير، خاصة عند التقدم في العمر. خضع المشاركون في الدراسة التي ضمت 84 رجلاً و121 امرأة، تراوحت اعمارهم/ن بين 20 و 82 عاماً للتصوير المقطعي لقياس سرعة تبديل المواد الدماغية، أو تدفق الأوكسيجين والسكر إلى الأدمغة، وتبين أن أدمغة النساء كانت أصغر سناً من أدمغة الرجال من ناحية تدفق المواد إليها واستهلاكها. وبينت الدراسة ان أدمغة النساء أصغر بمعدل 3.8 سنوات من أعمارهن الحقيقية، بينما تبين ان أدمغة الرجال، كانت أكبر بمعدل 2.4 من أعمارهم الحقيقية. وحول الدراسة، قال مانو غويال وهو أستاذ مساعد في كلية الطب في جامعة واشنطن، إن "هذا الأمر لا يعني أن ادمغة الرجال أسرع من أدمغة النساء، لكنهم يبلغون سن المراهقة قبل النساء، ما يمتد طيلة حياتهم". (النهار 6 شباط 2019)