News updates

أعلنت وحدة الاتصال والإعلام للأمم المتحدة في بيروت، في 22 ك2 الماضي، عن تعيين الدكتورة الكويتية رولا دشتي، وكيلة للأمين العام وأمينة تنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وذلك خلفاً للدكتور العراقي محمد علي الحكيم. حول مسيرتها المهنية، الدكتورة دشتي خبيرة اقتصادية وناشطة في شؤون النساء والمساواة بين الجنسين، وهي حاليًا عضو في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، كما شغلت بين عامي 2012 و2014، منصب وزيرة للتخطيط والتنمية ووزيرة دولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي، وأدّت دورًا محوريًا في الدفع لإصدار مرسوم يسمح للنساء الكويتيات بالتصويت وخوض الانتخابات النيابية. كذلك تولّت دشتي مناصب رفيعة في مؤسسات الأبحاث والتطوير، مثل معهد الكويت للأبحاث العلمية، وعملت لدى مؤسسات محلية ودولية معنية بالتمويل والتطوير، مثل بنك الكويت الوطني والبنك الدولي. وبخصوص تحصيلها العلمي، دشتي حائزة على دكتوراه في الديناميات السكانية من جامعة جون هوبكنز في بالتيمور، وعلى ماجستير في العلوم الاقتصادية والمالية من جامعة ولاية كاليفورنيا سكرامنتو، وعلى بكالوريوس في علوم اقتصادات الزراعة من جامعة ولاية كاليفورنيا – تشيكو. (النهار 23 ك2 2019)

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في ملخص عن تقرير سيصدر في شباط المقبل ((https://bit.ly/2UaOrGL، ان الصين والهند، أكبر بلدين في العالم من حيث عدد السكان، تحتاجان لنحو 80 مليون امرأة، لسد النقص وخلق التوازن مع الذكور. ووفقاً تقرير المنظمة الاممية، فإن الصين والهند تعانيان من نقص "مهول"، في عدد النساء، اذ يوجد في بعض المناطق بالصين والهند 120 رجلاً لكل 100 امرأة، وهو ما يؤكد اختلال التوازن بين الجنسين، مضيفاً أن الرقم قد يرتفع مستقبلاً. وبحسب الدراسة، سياسة "الطفل الواحد"، التي تبنتها الصين منذ 1979 وإلى غاية 2015، كانت من بين أسباب الخلل الحاصل في تركيبتها السكانية اليوم، مشيرة الى لجوء عدداً من الأسر الصينية إلى الإجهاض للتخلص من الأجنة الإناث، وكذلك الحال بالنسبة للهند. وقالت المنظمة ان التفاوت بين الجنسين أدى إلى كثير من المشكلات، خصوصا في الصين، من بينها "شراء نساء ميانمار"، اذ يلجأ الصينيون إلى شراء نساء وفتيات ميانمار والزواج بهن قسرا، مقابل ما بين 3 آلاف و13 ألف دولار للمرأة. (المستقبل 23 ك2 2019)

شارك الالاف يوم امس في تشييع طالبة من عرب اسرائيل قتلت قبل أسبوع في استراليا، وووريت في بلدتها باقة الغربية شمال اسرائيل. وكانت الشابة آية مصاروة (21 عاما) قد اغتصبت وقتلت خلال عودتها الى منزلها في ملبورن منتصف ليل 16 كانون الثاني الماضي، وعثر مارة على جثتها بين شجيرات قرب محطة القطار. واثناء تشيعها، حمل اطفال ونساء لافتات سوداء كتب عليها "النساء لهن الحق بالعيش بسلام" و"توقفوا عن قتل النساء"، كما صرح والدها سعيد مصاروة للصحافيين/ات في باقة الغربية "سأكمل مشوار آية بنشر الحب والسلام، مطلبي أن نكون إنسانيين، وألا ننظر للإنسان بحسب عرقه وجنسيته"، مضيفا "وأنا آمل في أن تكون حادثة قتل ابنتي هي الحادثة الأخيرة التي تقتل فيها امرأة". اما في استراليا، حيث أحدثت جريمة اغتصابها وقتلها صدمة لدى الاستراليين/ات واثارت موجة حزن واستياء دفعت الآلاف للمشاركة في المسيرات والتجمعات تكريما لها، كما طرحت الجريمة تساؤلات عن مدى الحماية التي تتمتع بها النساء في الشوارع العامة في استراليا. (الديار 24 كانون الثاني 2019)

نظمت وزارة العمل بالتعاون مع شركائها جلسة يوم امس حول تقديم نتائج تحليل سوق العمل في قطاعي التكنولوجيا الرقمية والموضة والمجوهرات، في فندق "ريفييرا"، وذلك في إطار مشروع "المساعدة التقنية لدعم تعزيز الحوار الاجتماعي في لبنان" الممول من الاتحاد الأوروبي. خلال الجلسة، قدمت الخبيرة لدى المشروع، جومانا بريحي، النتائج التي تدعم وزارة العمل والمؤسسة الوطنية للاستخدام في انشاء روابط وثيقة ضمن القطاعين المذكورين لتتمكن الشركات من رصد اليد العاملة الخبيرة وتوظيفها، وتسهيل مهمة الباحثين/ات عن فرص عمل في هذين القطاعين. وقد أوضح بيان للمشروع، أن قطاع التكنولوجيا الرقمية في لبنان يوفر عددا كبيرا من الفرص للاقتصاد اللبناني، لذلك فإن إمكانية نموه ضخمة، لافتا الى ان عدد الموظفين الذكور فيه يتجاوز عدد الإناث بأضعاف. كما افاد البيان بان هذا القطاع يعتبر شبابيا، رغم ذلك، فإن 23% من الشركات لم توظف أي عضو شاب. وعن قطاع الموضة والمجوهرات، لفت البيان الى أن السوق اللبنانية كبيرة ومنافسة شرسة تبلغ قدرتها على التنافس 600 مليون دولار، مشيرا الى ان هذا القطاع يضم عددا أكبر من الموظفين الذكور، ولافتا الى ان 37% من الشركات العاملة في مجال الموضة أفادت أنها لم توظف يوما أي امرأة، في حين ان هناك أقل من 7% من الموظفات الإناث في مجال المجوهرات. كما ذكر البيان بان عدد الشبيبة الذين اللواتي يعملون/ن في الموضة والمجوهرات محدود أيضا. (للمزيد حول نتائج تحليل سوق العمل يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/Q5zDRZ). (المستقبل 23 كانون الثاني 2019)

اكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الاردنية، ماري قعوار، خلال مشاركتها في مؤتمر المشرق حول التمكين الاقتصادي للمرأة الذي انعقد في بيروت على هامش القمة الاقتصادية (راجع خبر: https://bit.ly/2FL2ijK)، ان الحكومة الاردنية أدخلت مؤخراً عدة اصلاحات لتسهيل دخول النساء إلى سوق العمل، أدت للاعتراف الدولي بجهود الاردن من خلال اللجنة الوطنية للإنصاف في الاجور، بما يؤكد التزام الأردن في العمل على سد الفجوة الأجور بين الجنسين. وتطرقت قعوار الى الجوانب الهامة التي عززت من المشاركة الاقتصادية للنساء الاردنيات، مشيرة الى انه من ناحية البيئة التشريعية والقانونية، اقر مجلس النواب قبل عدة أيام تعديلات على قانون العمل لإزالة العقبات التي تقف أمام مشاركة النساء الاقتصادية، وذلك من خلال تعديلات بإدخال مفهوم العمل المرن، كما اقر إجازة الأبوة وضمان حق العمل لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين، وتوفير بيئة عمل صديقة للأسرة من خلال إنشاء الحاضنات في أماكن العمل في القطاع الخاص، وكذلك تعديلات على بعض المواد لضمان المساواة في الأجور عن الأعمال المتساوية القيمة. وشددت قعوار على ضرورة وجود النساء في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة الى ان البلدان العربية تخطت مراحل هامة لتعزيز حقوق النساء إلا أنه ما زال امامها الكثير من الجهد لتقوم به، آملة أن تتعزز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات بين لبنان والعراق والأردن، لبناء السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تساهم في التمكين الاقتصادي للنساء في المشرق. (الحياة 19 ك2 2019)

اعلنت المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي - شعبة العـلاقات العـامة في بلاغ اصدرته يوم امس، ان بتاريخ 16/1/2019، ادّعت لدى مفرزة طرابلس القضائية في وحدة الشرطة القضائية، الشقيقتان ف. ع. (20 عاما) و آ. ع. (18 عاما) ضدّ والدهما ع. ع. بجرم اغتصاب، وذلك مُذ كان عمريهما 14 عاماً. كما صرّحتا بأنه من المحتمل أن تكون شقيقتيهما القاصرتين قد تعرّضتا أيضاً للاعتداء الجنسي من قِبل المدّعى عليه. واضافت المديرية قائلة: باستماع إفادة الوالدة، اعترفت بأنها على عِلم بما يقترفه الأب بحق بناته، ولكنها عاجزة عن فعل أي شيء. وبالتحقيق مع الأب (50 عاما)، اعترف باعتدائه على ابنتيه (المدعيتان)، كما اعترف بالتحرّش بابنتيه القاصرتين: إ.ع. (13 عاما) و س. ع. (15 عاما) وكل ذلك جرى بعلم زوجته. وقد تم إيداع الفتيات لدى إحدى الجمعيات المختصة بعد ان أوقف الوالدان وأحيلا إلى القضاء المختص. من جهة ثانية، احضرت الى مستشفى العاصي في الهرمل في 17 ك2 الماضي السورية آمنة محمد عثمان، مصابة بطلقات نارية من سلاح حربي في البطن، وما لبثت أن فارقت الحياة، وهي من مخيم النازحين في مشروع ناصر الجبالي في مشاريع القاع. وتبين ان زوج عثمان قد توارى عن الانظار بعد الحادثة ويشتبه بتورطه بها. (المستقبل 18 و23 كانون الثاني 2019)

تحت شعار "دعما للفلسطينيين/ات المقيمين/ات في المخيمات الفلسطينية" وتأكيدا على متانة العلاقات الاخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، اقيم في 19 ك2 الماضي، حفل زفاف لـ 150 عريسا وعروسا فلسطينيا، اضافة الى 50 عريسا وعروسا لبنانيا في بلدة الرميلة- الشوف. نظم العرس الجماعي الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، هو ضمن 4 حفلات زفاف جماعية فلسطينية، اثنان منها أقيما في وقت سابق في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فيما يجري الإعداد للزفاف الجماعي الرابع في سوريا. وبالمناسبة، افاد رئيس اللجان الشعبية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، أبو إياد شعلان، الذي شارك في تنظيم العرس الجماعي، إن حفل الزفاف يشكل مساهمة في تسهيل حياة أبناء المخيمات وخصوصاً الشبان/ات، مشيراً إلى أن اختيار العرسان استند إلى وضعهم/ن الاقتصادي الصعب إذ تكفل المنظمون/ات بكل تكاليف الحفل. كما شدد شعلان على أن "الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني واهتمامنا بالعناصر الشابة دفع الرئيس الفلسطيني لإقامة هذا العرس لتثبيت الشباب/ات ودعم صمودهم/ن في دول الشتات". (الديار 21 كانون الثاني 2019)

تناولت صحيفة النهار، في عددها اليوم، مباراة الدورة الثالثة والثلاثين من "صالون الخريف" الذي نظم في 10 ك2 الماضي، في "متحف سرسق"، حيث فازت 5 نساء ورجل واحد من بين 31 فناناً/ة، توزّعوا/ن على مختلف الوسائط الفنيّة، من الفيديو والصورة واللوحات والتجهيزات الفنيّة. فقد فازت المصوّرة اللبنانية، لارا تابت، بـ"جائزة متحف سرسق"، عن فيديو بعنوان "النهر"، يروي تهديد صحة المواطن/ة وسلامته، فيما مُنحت "جائزة الفنانين الشباب المبدعين" للفنانتين نور سخن، عن فيلمها الوثائقي لمناهضة ثقافة الرصاص في لبنان، وهلا عز الدين عن لوحة تحاكي اوضاع النازحين/ات في لبنان. أما "جائزة اختيار الجمهور"، فقد ذهبت للفنانة اللبنانيّة ماريا كسّاب، للوحتها "مجموعة الغرق"، تظهر غرق مجموعات في البحر ومحاولات المسك بالحياة، بينما نوّهت اللجنة بالفنانة بلسم أبو الزور، عن لوحة بعنوان "الوقت"، حاولت خلالها ايقاف الوقت وضبط ثقله على كاهل الانسان، كما نال آلان واصويان تنويها مماثلا لفيلمه "محطم لكنه حي". من جهتها، اعتبرت صحيفة النهار ان فوز النساء بغالبية الجوائز، دليل على انهن تجرأن على تعرية الحقيقة، وكشف النقاب عن قضايا ساخنة، مشيرة الى ان لوحات الفائزات تمايزت ببعدها الانساني والكوني، لان المرأة قادرة على زج مشاعرها في تفاصيل اللوحة اكثر من الرجل. (النهار 22 ك2 2019)

منح رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس، "وسام الاستحقاق اللبناني"، للادبية والاعلامية مي منسى، معربا عن المه لغيابها ومعتبراً ان لبنان خسر بغيابها وجها مشرقا من وجوهه الفكرية والادبية والاعلامية، ومضيفا "هي التي تميزت بالكلمة الهادفة والرأي الناقد السديد، وبأسلوب وضعها في مصاف كبار ادبائنا ومفكرينا واعلاميينا الحاضرين منهم والذين غابوا". كما أشار الرئيس عون الى ان منسى كانت من النساء الرائدات اللواتي دافعن عن حقوق المرأة ودورها في المجتمعين اللبناني والعربي. من جهته، غرد رئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري، على توتير، قائلا: "برحيل مي منسى خسر لبنان اعلامية واديبة اغنته واغنت الثقافة العربية بقلمها وفكرها ولباقتها". فقد غيب الموت منسى يوم الاحد الماضي عن عمر يناهز الثمانين عاما، وهي التي ولدت في بيروت، وحصلت على دبلوم دراسات عليا في الادب الفرنسي وبدأت مشوارها المهني في تلفزيون لبنان، والتحقت فيما بعد بجريدة النهار. وهي ايضا رئيسة تحرير مجلة "جمالك الشهرية" كما صدر لها سبع روايات باللغة العربية واثنتان بالفرنسية اضافة الى كتاب للاطفال وترجمات عديدة، اغلبها من الفرنسية الى العربية. (النهار، المستقبل 21 و22 كانون الثاني 2019)

تستمر النساء الاميركيات في مواقفهن المعارضة لسياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب. فقد خرجت نساء في مسيرات حاشدة في مئات المدن الأميركية يوم السبت الماضي في الذكرى الثانية للمظاهرات التي شارك فيها ملايين المحتجين/ات غداة تنصيبه في كانون الثاني 2017. ونظمت "مسيرة النساء"، وهي منظمة أميركية غير هادفة للربح، هذه المسيرة مجدداً في مكان تأسيس انطلاقها في واشنطن، بينما خرجت مئات المسيرات المُماثلة في مدن أخرى، وذلك بالتنسيق مع تحالف "مارش أون"، وهو تحالف شعبي آخر نشأ بعد "مسيرة النساء" الأولى. وحول المسيرات، افاد المنظمون/ات انهم سيستغلونها هذا العام لدعم السياسات المتعلقة بزيادة الحد الأدنى للأجور، الحصول على حقوق أخرى متعلقة بالإنجاب والرعاية الصحية والتصويت وغيرها من المسائل، مضيفين/ات ان هذه المسيرات فرصة أيضاً للاحتفال بالمكاسب التي جرى تحقيقها في انتخابات 2018 التي شهدت انتخاب أكبر عدد من النساء في عضوية الكونغرس الأميركي مقارنة بأي انتخابات أخرى. (الديار، المستقبل، النهار 15 و21 كانون الثاني 2019)