نشرت صحيفة "السفير" تحقيقاً عن الدكتورة منى حداد يكن التي تركت أثراً عميقاً في أهالي طرابلس من خلال الأعمال الانسانية والاجتماعية والدينية والتربوية التي قامت بها على مستوى طرابلس ولبنان ككل، مخلفةً فراغاً كبيراً في نفوس كل من أحبها برحيلها يوم الجمعة الفائت الموافق 12 نيسان 2013، بعد حياة حافلة بالإنجازات.
أسست الدكتورة يكن منارة للعلم والثقافة والتكنولوجيا، وضعت حجر أساسها بروضة جنة الأطفال، وطورتها بتكميلية وثانوية، وتوجتها بـ"جامعة الجنان"، ثم عملت على تفريع تلك المؤسسة في مناطق شمالية ولبنانية مختلفة بهدف تعميم المعرفة، انطلاقاً من إيمانها بأن مثل تلك المؤسسة تبقى اللبنة الأساسية في بناء العقل السليم القادر على التخطيط لمستقبل واعد. وبحسب "السفير" كان للدكتورة يكن سيل من الأعمال الانسانية والاجتماعية والدينية والتربوية في اطار "الرابطة النسائية الإسلامية"، بالإضافة إلى مبرتها لرعاية الأيتام المعوقين، ودار الجنان لتحفيظ القرآن الكريم، هذا إلى جانب مركز تعليم اللغة العربية، ومركز حقوق الإنسان، ودار المنى للطباعة والنشر، ومعهد الجنان الفني، ورابطة إحياء التراث الفكري لطرابلس، وصولاً إلى انتخابها رئيسة "المجلس العالمي للعالمات المسلمات" في العام 2010. (السفير 13 نيسان 2013)